نوجه الدعوة لكل جماهير امتنا من اجل احياء يوم القدس العالمي واعلاء صوت الحق في مواجهة الباطل
قال مسؤول المكتب الاعلامي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية "داود شهاب" : نوجه الدعوة لكل جماهير امتنا العربية والاسلامية من اجل احياء يوم القدس العالمي واعلاء صوت الحق في مواجهة الباطل، ولتلتقي هذه الحشود جميعا في يوم القدس العالمي من اجل حماية القضية الفلسطينية وحماية القدس والمسجد الاقصى المبارك ودعم المقدسيين والمرابطين في ساحات المسجد واحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في تصريح خاص ادلى به القيادي في الجهاد الاسلامي لوكالة انباء التقريب (تنا) على اعتاب ذكرى يوم القدس العالمي، الذي اطلقه الامام الخميني (رض) في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك سنويا، وذلك من اجل الدفاع عن قضية الامة الاسلامية الاولى فلسطين وحماية شعبها المظلوم والمجاهد.
واضاف شهاب في خطابه: ان يوم القدس العالمي مناسبة عظيمة تهم جموع المسلمين في شتى بقاع الارض، هذا اليوم المبارك، الذي اطلقه الامام الخميني (رض) هو يوم الاسلام ويوم يثبت فيه كل مسلم اسلامه ويثبت انتماءه لهذه الامة العظيمة.
هذا يوم يتمايز فيه اهل الحق عن اهل الباطل، ولذلك على مدار السنوات الماضية تحيي شعوب الامة كلها هذا اليوم المبارك في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان؛ حيث تجدد الامة شعوب الامة وقادة الامة واحزابها واحراروها يجددون العهد لانقاذ مدينة القدس المحتلة ولحمايتها في مواجهة التهويد والعمل على تحريرها.
وتابع : يوم القدس العالمي ليس يوما فقط للاحتفال والمظاهرات والمسيرات الحاشدة؛ مبينا ان محور المقاومة وفي مقدمته جمهورية ايران الاسلامية، دأب على وضع الخطط والبرامج لمواجهة العدو الصهيوني ودعم المقاومة في فلطسين، والتصدي للسياسات الصهيونية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني وضد شعوب الامة كلها ووضع البرامج الكفيلة باحباط مشاريع التطبيع ومحاولات العدو الصهيوني لاختراق العواصم العربية والاسلامية.
ومضى الى القول : الجمهورية الاسلامية الايرانية بفضل الله تبارك وتعالى، ثم رجالها الاوفياء وقيادتها وعلى راسهم سماحة القائد السيد علي الخامنئي (حفظه الله تعالى)، تثمر جهودها في كل عام عن تحقيق انجازات جديدة على طريق القدس باذن الله تعالى.
وشدد القيادي في الجهاد الاسلامي على انه، "رغم جسامة التضحيات التي نقدمها في هذا المسار والشهداء الكبار الذين عرجوا مثل الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد البطل القائد عماد مغنية والشهيد عباس الموسوي وغيرهم من شهداء محور المقاومة في فلسطين ومنهم الشهيد فتحى الشقاقي والدكتور رمضان شلح والشهيد بهاء ابو العطى والشهيد خالد منصور والشهيد تيسير الجعبري والشهيد عماء عقل والشهيد الدكتور جمال زبدة وغيرهم من الشهداء الذين شكل رحيلهم خسارة كبيرة لنا وللمقاومة ولشعوب الامة جمعاء، لكن برحيلهم لا يتوقف هذا النهج ولن تتوقف مسيرة الجهاد والمقاومة ومسيرة الاشتباك الدائم والمفتوح مع العدو الصهيوني. هذا الاشتباك الذي يمتد الى كل بقعة وكل ركن الى كل بلد في مواجهة العدو الصهيوني".
وراى شهاب، ان "الجمهورية الاسلامية تسعى اليوم بكل جد وبكل قوة وثبات من اجل اغلاق الطريق امام تيار التطبيع، ولذلك تجاوبت مع الجهود الهادفة الى استعادة وترميم العلاقة مع المملكة العربية السعودية، وقد نجحت هذه الجهود الهامة على طريق انشاء الله تعالى اغلاق الطريق امام مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وتيار التطبيع وكل من يهرول نحو لعق احذية الصهاينة من خلال ما يسمى اقامة التحالفات مع العدو".
واستطرد : نحن نبارك ونرحب بهذا الاتفاق الذي ينص على عودة العلاقات بين الجمهورية الاسلامية في ايران وبين المملكة العربية السعودية وانشاء الله تعالى تنتهي الازمات التي تعصف بعالمنا العربي والاسلامي، الازمات التي حاول الاعداء من خلالها تمزيق عالمنا العربي والاسلامي واستهداف استقرارنا.
واعتبر بقوله، ان "استقرار عالمنا العربي والاسلامي هو رفعة لمنطقتنا وقوة للقضية الفلسطينية ودعامة لمحور المقاومة هذا المحور الذي يقاتل على اكثر من جبهة ويواجه اكثر من جبهة".
ولفت ايضا الى، ان "الاتفاقيات الدولية التي تقيمها الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم مع الصين وروسيا وغيرها من القوى الكبرى في العالم، من شانه ان يضع العقبات امام محاولات تمدد مشروع الهيمنة الامريكية على منطقتنا"؛ موضحا ان "الجهود التي تبذلها ايران لا تتوقف عند حد دعم المقاومة الفلسطينية عسكريا وماديا ومعنويا وسياسيا واعلاميا فحسب، وانما تسعى ايران الاسلامية ايضا الى اغلاق كل الطرق امام مشروع تمدد التطبيع ومشروع تمدد الهيمنة الامريكية والغربية على العالمين العربي والاسلامي".
وختم مسؤول المكتب الاعلامي في حركة الجهاد الإسلامي حديثه هذا بالقول : تحية الى كل الجماهير العربية والاسلامية التي تستعد وتتهيا للمشاركة في فعاليات يوم القدس العالمين تحية للجمهورية الاسلامية التي تقف داعمة مؤيدة ومناصرة لحق الشعب الفلسيطيني وللقضية الفلسطينية وللمقاومة الفلسطينية.
نهاية الخبر