واوضح "الشيخ مدني"، في تصريح لمراسل "تنـا"، ان "المتوقع من العالم الاسلامي هو الابداء عن ردود حازمة من شانها ان تلقي الرعب والهلع في قلوب المقدمين على تدنيس المقدسات، وبما يؤدي الى منع تكرار هذه المظاهر الشنعية من جديد".  

ولفت عالم الدين السني الايراني، بان المسلمين في العالم لكونهم يفتقرون الى الوسائل والمواقف الجماعية اللازمة، يكتفون بالمسيرات الاحتجاجية او اصدار بيانات ادانة قبال جرائم الاساءة للمقدسات؛ وفي المقابل هناك الطرف الاخر الذي اعتاد على هكذا مواقف، وبذلك فهو لم يكترث بل ماض في تكرارها.

وشدد رئيس المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بالقول : يتعيّن على الامة الاسلامية، في معرض المواجهة، ان تتخذ قرارات من شانها ان تخاطر بالامن الاقتصادي في الدول التي تسمح بهذه الممارسات البشعة، ولكي يشعر المسؤولون هناك بمدى الالم الكبير الذي تسببوا به في قلوب نحو ملياري انسان مسلم.

نهاية الحوار