جاء ذلك في حوار اجرته وكالة انباء التقريب (تنـا) مع "الشيخ البياتي" حول مجازر الابادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بمن فيهم النساء والاطفال داخل قطاع غزة.

وانتقد رجل الدين البارز في العراق، صمت بعض القادة العرب والمسلمون قبال الازمة الراهنة في غزة، قائلا : لو سلطنا الأضواء على الأسباب التي ادت الى الصمت المطبق والعار من قبل بعض  الساسة وحكام الدول  الإسلامية، يحُقَ لنا ان نسميه سكوت العار والمذلة.

واضاف : السبب الوحيد هو البرنامج الصهيو -امريكي الذي جاء بهؤلاء القادة والذي اقنعهم بأن "بقاء عروشكم يعتمد على أمن الصهاينة، اي اذا بقي الصهاينة فانتم باقون على عروشكم".

وتابع : الغرب قايض هؤلاء القادة على وجود الكيان الصهيوني، ولهذا نراهم سارعوا نحو التطبيع مع الكيان العنصري الغاصب لفلسطين الحبيبة.

ولفت البياتي، بان الامريكان وحلفاءهم يُشرفون على إقامة مثل هذه المشاريع  السيئة الصيت، حيث اقنعوا بمن يسمون عرباً ومسلمين بهكذا خرافات، والتي اثبت عدم صحتها وكذبها هي الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة الإسلامية الشريفة اليه.

واستطرد "الشيخ البياتي": اما كيف يستطيع المسلمون أن يتصدوا  للصهاينة، فالحل الوحيد لذلك، يكمن في مباديء القوة، لان الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة؛ مبينا، ان "الحق ينتزع ولا يؤخذ ابدا".

وعن كيفية التخلص من المواقف المتخاذلة، عربيا واسلاميا، قبال العدو فقال : يجب العمل على إيقاف التشتت بين أبناء الأمة وخاصة الساسة الذين يشار إليهم أنهم تبّع وعملاء للصهاينة والعمل على ازالتهم من الساحة السياسية مهما كلفت الأمة من تضحيات ناهيك أنهم مثبطون ومخذلون وجبناء؛ لافتا الى ان "الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة وما سُلبُ بالقوة لا يُسترجع إلا بالقوة، والله تعالى يقول : [وقاتلوا الذين يقاتلونكم...الاية ] ويقول عز وجل ايضا، [واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم ..الاية].

نهاية الحوار