واضافت السيدة الموسوي في حوار مع وكالة انباء التقريب (تنـا)، ان الكيان الصهيوني يتبع مخططا سافرا لارتكاب جرائم التطهير العرقي في حق الشعب الفلسطيني.
وتابعت : ان ما يحدث في قطاع غزة اليوم، يكشف عن جانب من حقيقة كيان الاحتلال الذي لا يرحم صغيرا ولا كبيرا في مجازره، وذلك انطلاقا من واقعه الاجرامي وسياساته القائمة على الحقد والوحشية.
ولفتت الناشطة اللبنانية الى ان الصهاينة يعلمون جيدا بان الطفل الفلسطيني الذي كان بالامن يحمل حجارة في وجه جنودهم، شارك اليوم في عملية "طوفان الاقصى" حاملا السلاح ضد المعتدين على ارضه وديار ابائه.
وتابعت القول : ان الكيان الصهيوني يدرك حقيقة ان اطفال فلسطين يشكلون خطرا وجوديا كبيرا له، وبناء على ذلك يعمد اليوم الى تصفية اطفال غزة الابرياء.
واردفت، ان هؤلاء الجناة يستهدفون الامهات الفلسطينيات ايضا، لانهن يولدن ويربين اجيالا صالحين وشجعانا لمستقبل المقاومة بوجه كيانهم المزيف.
كما نوهت السيدة موسوي، بالدور الاساسي للوحدة والتماسك بين مكونات محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني؛ مؤكدة بان هذا النهج ينطلق من قيم الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى اساس مبادئ العدالة والايمان الحقيقي والثقافة الحسينية.
واكملت : لذلك نرى بان محور المقاومة شكل حصنا منيعا وخطرا وجوديا كبيرا للكيان الصهيوني الغاصب، والهزيمة النكراء التي تكبدها الاحتلال في عملية طوفان الاقصى، كان جانبا من الهزائم المتتالية التي تلحق بهذا الكيان من قبل المقاومة.
نهاية الحوار