واضاف الموسوي في حوار خاص مع "وكالة انباء التقريب"، على اعتاب ذكرى رحيل الامام الخميني (رض) : ان نظريات الامام الراحل واضحة في الثبات على منهجية الاسلام المحمدي (ص) الأصيل، والذي أشار اليه و هو في تقابل مع الاسلام الامريكي الذي تلبّس به بعض العملاء، و الوقوف أمام الظالمين و الدفاع عن المظلومين في جميع البقاع.

وحول مدي تأثير أفكار الامام الخميني، في تأسيس الحركات التحررية بين الشعوب المستضعفة، راى بان هذه الموجة والعملية النوعية التي تتمتع بها دول محور المقاومة في الحقيقة، هي من ثمار بركات فكرة السيد الامام الراحل (ره)، لأنه المؤسس الرئيسي لمحور المقاومة.

واشار الى واجب الأمة الاسلامية، وخاصة العلماء المسلمين لتعرف الشباب على افكار ونهج الامام الراحل (رض)، فقال : ان مسؤولية العلماء تكمن في تبيين وشرح فكرة الامام الخميني، لأن الشباب المسلم يواجه اليوم الهجمة الفكرية والتضليل الاعلامي والثقافي من جانب التيار الصهيو- امريكي والذي بلغ ذروته في عصرنا الحاضر، حتي وصل الى ايران و لم يقتصر على الدول العربية في الخليج الفارسي والعراق والدول الاخرى.

واضاف : يتعين علي علماء الامة أن يبينوا افكار الامام الخميني (ره) الذي يجعل الكثير من الشباب ومن أبنائنا لابد لهم أن يطلعوا عليها، فاذ تحقق ذلك، لاشك أنهم سيكونوا على خط ولاية الفقيه وسوف ينصرون المقاومة الاسلامية قلبا وقالبا.

وحول أهم و أبرز السمات والميزات في شخصية الامام الراحل، لفت الموسوي، الى ان "تبيين الاسلام المحمدي الأصيل وليس الاسلام الذي يدعوا اليه بعض العملاء وعلماء الذين زرعوا من قبل الصهيونية، والذي قام الامام الخميني (قدس سره الشريف) بمحاربتهم و دحض وابطال أفكارهم.

وتابع : ان الاسلام المحمدي الأصيل كان أساس الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الراحل؛ مؤكدا بان هذه الثورة هي نهضة اصلاحية، ومن اهم ميزاتها توجيه بوصلة المواجهة ضد الاستكبار وعلى راسه اميركا الشيطان الأكبر، والتاكيد بان "اسرائيل" هي الغدة السرطانية في المنطقة والعالم الاسلامية، و هذا موقف مبدئي لا يمكن أن يتغير أبدا.

انتهى