QR codeQR code

باحث اسلامي يمني لـ تنا : الامام الخامنئي لديه مشروع في الدفاع عن الامة فماهو مشروع الآخرين؟

تنـا - خاص

24 Sep 2024 ساعة 11:47

قال الباحث الاسلامي اليمني والاستاذ في الحوزة العلمية "الدكتور عصام العماد" : إن الذين يعترضون على المساعي التي تبذلها إيران من أجل حل مشاكل العالم الاسلامي، هم الذين يركبون القطار الصهيوني، لأن مشروع الامام الخميني (رض) ومن ثم الخامنئي وعموم المشروع الايراني هو الذي يقف بشكل جدي ضد المشروع الصهيوني في الوقت الراهن.


وتسائل العماد خلال حديثه لوكالة أنباء التقريب (تنا) على هامش مشاركته في مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ 38، على أن الآخر الذي يعترض على المشروع الايرانية لا يمتلك مشروعا وليس لديه البديل لمواجهة الغطرستين الأميركية والاسرائيلية وتهديداتهما للعالمين العربي والاسلامي.

وتابع قائلا : الامام الخامنئي وايران لديهما مشروع لحماية العالم الاسلامي فماهو مشروعكم في حمايته، من ليس لديه مشروع في الدفاع عن الأمة الاسلامية فانه ينزلق في المشروع الصهيوني والأميركي شاء أم أبى، وهذا ما يرفضونه، هؤلاء أصحاب خطابات وشعارات والخطابات والشعارات لا يمكنها ايقاف المشروع الصهيوأميركي.

وشدد العماد على، أن ايران تستجيب للأيات القرآنية التي تطالب المسلمين بالدفاع عن المستضعفين والمظلومين، والمستشعفين والمظلومين كلمة عامة تشمل المسلمين وغير المسلمين، وهذا ما قامت به ايران تجاه المسلمين فذهبت وقاتلت حتى في البوسنة والهرسك، والدفاع عن المستشعفين منهج الهي وليس منهجا ايرانيا، وهذا لا يعد تدخلا في شؤون الآخرين بل نصرة المظلوم والمستضعف، وقد نجحت ايران في مشروعها وحققت نتائج باهرة في العديد من المناطق.

واشار الى، أن "السيد حسين الحوثي تأثر كثيرا بافكار الامام الخميني (ره) وهو أول يمني قام بتدريس كتب الامام الخميني في اليمن، وبذلك فهو أول من غرس افكار الثورة في اليمن، واليمنيون الذين يقاتلون ويصمدون وتبنوا القضية الفلسطينية رغم آلامهم فانهم تتلمذوا على أفكار الامام الخميني (ره)، ولا أبالغ اذا قلت انه لولا الامام الخميني لما صمد الشعب اليمني الى اليوم، بل وأكثر من ذلك أقول، لو لا فكر الامام الخميني لكان العدوان قد دخل صنعاء".

وعلق العالم الاسلامي اليمني على الضجيج الذي أثارة البعض ضد العبارة التي أطلقها قائد الثورة الاسلامية في ايام محرم الحرام عندما قال "اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم" وقالوا أن المرشد الإيراني أعلن الحرب على السنة من خلال هذه العبادرة، وقال: قائد الثورة ترجم كتب بعض علماء السنة ومن بينهم سيد قطب، والشاعر محمد اقبال لاهوري، بل تحدث بمعلومات عن بعض علماء السنة فاجأت الكثير من السنة لأنهم لم يكونوا يعلمون بها، بل بعض المصريين قالوا عرفنا عن السيد قطب مما قاله السيد الخامئني فيه، كذلك الحال فيما يتعلق باقبال لاهوري فان الباكستانيين قالوا اننا تعرفنا عليه مما قاله وكتبه السيد الخامنئي بشأنه، بالتالي فان السيد القائد أحد المؤسسين المعاصرين للوحدة الإسلامية.

وأضاف، "بذلك فان السيد القائد يدعو الى الوحدة بشكل عملي كما انه لم يحدث في التاريخ الشيعي أن يكون قطب من أقطاب الشيعة أن ترجم لقطب من أقطاب السنة، فمن الغريب أن يفسروا حديثه بهذا الشكل خاصة وأنه حرم مهاجمة رموز أهل السنة وشتمهم، السيد القائد اقدم عل خطوة مهمة في الوحدة الاسلامية بصلاته على الشهيد اسماعيل هنية الأمر الذي أثار انزعاج دعاة الفتنة، كما أن تزايد شعبية ايران في الدول العربية والاسلامية أغاض دعاة الفتنة وأغضبهم".

انتهى  
 


رقم: 653972

رابط العنوان :
https://www.taghribnews.com/ar/interview/653972/باحث-اسلامي-يمني-ل-تنا-الامام-الخامنئي-لديه-مشروع-في-الدفاع-عن-الامة-فماهو-الآخرين

وكالة أنباء التقريب (TNA)
  https://www.taghribnews.com