QR codeQR code

الشيخ ماهر حمود : استشهاد القادة الكبار زاد المقاومة قوة وعزيمة للانتقام من العدو الصهيوني

تنـا - خاص

27 Oct 2024 ساعة 7:08

قال "الشيخ ماهر حمود" رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة : ان استشهاد القادة الكبار مثل السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين والاخرين، لم يؤثر سلبا على اداء المقاومة، بل لعله زادها قوة، وكأن الشباب امتلأوا بمشاعر الانتقام من العدو الصهيوني، وكانهم يحاولون ان يعوضوا عن هذه الخسارة الكبيرة بتوجيه الضربات الموجعة اليه، والتي يعترف العدو في بعضها ويستر الكثير منها.


جاء ذلك في تصريح خاص ادلى به الشيخ حمود لوكالة انباء التقريب، مستذكرا واقعة اخر التطورات على الساحتين اللبنانية والاقليمية، وخاصة واقعة استشهاد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان السيد هاشم صفي الدين والشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وذلك بعد ايام قليلة من واقعة استشهاد سيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه).

وفي اشارة الى وضع النازحين من جنوب لبنان اثر غارات الكيان الصهيوني، اشاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بروح التعاطف والتماسك عند الشعب اللبناني، قائلا : الحمد لله ان الشعب اللبناني باكثرية فئاته، اثبتوا انهم يتمتعون بروح انسانية عالية تتجاوز الانتماء المذهبي والانتماء الجغرافي؛ فيتنافسون جميعا في إيواء النازحين ورفدهم بانواع الطعام واللباس الممكن والتخفيف من معاناتهم.

واضاف : لقد فتحت المدارس وبعض الجامعات وعدد من الجمعيات والاماكن العامة حيث امتلأت بالنازحين؛ مبينا انه في لبنان هناك حوالي مليون ومئتان نازح من الجنوب وبعض البقاع ومن الضاحية.
 وتابع الشيخ حمود : المجتمع اللبناني يقوم برفد او عمليا بدعم المقاومة من خلال ايواء النازحين ودعمهم بوسائل الحياة المعيشية اللازمة.

وحول العمليات النوعية التي ينفذها محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني واسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة والشعب اللبناني في الجنوب وسائر مناطق البلاد،  اعتبر ان ما اعلن هو شيء مهم جدا، بما في ذلك عدد الضباط والجنود والاصابات المباشرة في صفوف جيش الاحتلال، والصول المقاومة الى حيفا دائما، والى صفد ونتانيا والى قيساريا حيث منزل الملعون نتانياهو؛ مؤكدا، "هذا امر ليس بسيطا ولعل العدو اوشك ان يستسلم وان يطلب وقف اطلاق النار بعد ان تيقن بان ضرباته الاستثنائية لن تغير من قوة المقاومة".

كما اشاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بصمود الشعب اللبناني الابي قائلا : لقد  ذكرت جريدة "نيويورك تايمز"، على سبيل المثال في الاسبوع الماضي، انه لم يحصل في تاريخ الحروب الحديثة مثل هذا العدد من الغارات على مكان محدد (جنوب لبنان) وفي وقت محدد؛ مبينا ان "هناك حوالي 3500  غارة تضرب الجنوب اللبناني بطريقة مستمرة وقاسية، ومع ذلك ما ان انتهت الغارات، حتى بدأ اطلاق صواريخ المقاومة الاسلامية التي تصيب الهدف".

واردف : مع كل هذه التضحيات والمعاناة لكن "شعار اسناد غزة، لا يزال مستمرا رغم ان فئة لبنانية تحاول ان تجعل ذلك "خيانة للبنان" بذريعة انه "تسبب الدمار والهجرة" ولكن حتى هذه اللحظة، لا يزال لبنان حريصا على ان يربط المسار في غزة وان يبقى مساندا لها رغم الثمن الباهض الذي يدفعه.

واستطرد الشيخ حمود : هذا يدل على المبدئية والتاكيد على وحدة الصف ووحدة محور المقاومة وعلى وضوح الموقف السياسي الذي يجمع على ضرورة هزيمة "اسرائيل" باذن الله، وذلك رغم الدعم غير المحدود الذي تتلقاه من امريكا ومن اوروبا ومن كثير من العالم العربي الذي يساعد الاحتلال في ضرباته القاسية على المدنيين خلال حرب تدمير وابادة في غزة وما يشبهها في لبنان.

 ومضى الى القول : نحن باذن الله منتصرون، ايّا كانت الخسائر، لكن النصر حتمي باذن الله، نحن موعدون بذلك من الله تعالى بالمبدا العام وبالتفصيل والمستوى الذي وصل اليه المجاهدون دينا واسلاما وتضحية؛ ان الشكل الذي استشهد عليه يحيى سنوار اعطى ايقونة للمقاومة، وابطال كثيرون من أمثال إبراهيم وحيدر وشباب لم يتركوا السلاح حتى وهم يتلقون الضربات القاسية مثل ابراهيم النابلسي وغيره في جنين وفي طول كرم والضفة وفي جباليا التي شهدت مؤخرا بطولات تكاد ان تكون خيالية.

ان شاء الله نحن منتصرون والهزيمة للصهاينة ومن معهم باذن الله تعالى.

انتهى 
_____________________
رابط الفيديو 


رقم: 655315

رابط العنوان :
https://www.taghribnews.com/ar/interview/655315/الشيخ-ماهر-حمود-استشهاد-القادة-الكبار-زاد-المقاومة-قوة-وعزيمة-للانتقام-العدو-الصهيوني

وكالة أنباء التقريب (TNA)
  https://www.taghribnews.com