اعتبر الباحث والمحلل السياسي اللبناني "د. اسماعيل النجار"، ان إنتخاب "الشيخ نعيم قاسم" امينا عاما جديدا لحزب الله، "رساله لمَن ظَنُّوا بإن حزب الله إنتهىَ وأن قيادته أبيدَت وأصبح عاجزاً عن إتخاذ القرارات الصعبه في ظل إحتدام المعركة مع العدو الصهيوني"؛ مبينا ان "هذه الرساله تقول بان الحزب قوي وقادر ومتين وحزب مؤسسات غير قابل وغير آييِل للسقوط مهما تعرض للضربات".

جاء ذلك في حوار خاص اجرته وكالة انباء التقريب (تنـا) مع الباحث والمحلل السياسي اللبناني اسماعيل النجار، بعد اعلان حزب الله، تعيين الشيخ نعيم قاسم امينا عاما جديدا له، خلفا لسيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه). 

واضاف النجار : دعونا نتفق بأن حزب الله حزب مؤسساتي وليسَ شكوليا كما يُروِج بعض الإعلام الغافل عن حقيقتهِ، والشيخ قاسم (حفظه الله)، هو رفيق درب الشهيد السعيد السيد حسن نصرالله طيلة فترة الجهاد والمقاومه وهو الأقرب والأخبَر والأكثر إطلاعاً على خبايا وأسرار الحزب والمقاومه بصفته نائباً للأمين العام الشهيد السيد "أبو هادي". 

وتابع : الشيخ قاسم لا يختلف عن أسلافه مِمَن وصلوا قبله، فالجميع يعمل ضمن أجندة مدروسه وخصوصاً فيما يتعلق بالعدو الصهيوني، أما على المستوى الداخلي فأنه صارم وغير متسامح مع الصهاينه والعملاء.

وفي اشارة الى مسار المعركة ومستقبل المقاومة في فلسطين ولبنان نظرا للتطورات الاخيرة وخاصة بعد استشهاد كبار القادة لدى حزب الله وحركة حماس، شدد النجار على، ان "المقاومه لا تنتهي باستشهاد قائد أو مجموعة قادة.. المقاومه فكر وعقيدة وقضيه وإيمان وفعل جهاد لذلك مستقبلها النصر بإذن الله". 

انتهى