وقال ناجي، في حديث خاص مع وكالة أنباء التقرب "تنا" على هامش مشاركته في مؤتمر الوحدة الإسلامية الثامن والثلاثين : إن الحرب التي خاضها اليمن ضد التحالف السعودي ومن ثم ضد الكيان الصهيوني تؤثر بشكل سلبي على أوضاع اليمنيين ولكن هذا الشعب جلد، خاصة وأنه لم يكن يعيش الرفاهية حتى نقول انه فقد رفاهيته، واننا على أمل كبير بنصر الله، كما اانا لن نرتاح إلا اذا ارتاحت فلسطين ولايمكننا أن ننعم بالأمن والخير إلا اذا أنعمت غزة وفلسطين بالأمن والخير.
وأضاف : القضية الأولى في اليمن هي القضية الفلسطينية، وهناك الكثير من الروايات التي تؤكد ضرورة الاهتمام بشؤون المسلمين بما في ذلك، والفلسطينيون اخوتنا كما أن القدس مسرى نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، ولن نتخلى عن ذلك حتى لو تخلى الآخرون عن فلسطين وغزة.
وأكد المسؤول اليمني، أن السبيل الوحيد لانهاء العدوان على غزة ولبنان هو القوة، وتحرك الأمة الاسلامية تجاه تحرير غزة ولبنان ولولا التواطئ العربي لانتهى العدوان والاحتلال منذ زمن طويل، كما أن "شرف تطهير القدس لا يناله إلا الأطهار، ولا يمكن تحرير القدس على يد العملاء".
وحول اتهام بعض الحكومات ووسائل الاعلام لليمنيينبأنهم "أتباع وذيول لإيران"، شدد ناجي على أن أذيال الصهاينة والأميركان يروجون لمثل هذه الاتهامات ليبعدوا الشبهات والشكوك عن أنفسهم، معتبرا ان العلاقة مع ايران هي علاقة الأخوة وجمع اليمنيين مع الإيرانيين الموقف والهدف والمبدأ والقضية والعدو المشترك والعلاقة ندية وليست التبعية العمياء، وهذا ما يؤكده المسؤولون الإيرانيون، والتعاون مع الايرانيين لا يختلف عن تعاون اليمنيين مع أية دولة أخرى، "واننا مستعدون لفتح علاقات مع اية دولة عربية كالعلاقة مع ايران بشرط أن تتبنى نفس الموقف، وسنكون لها خدام اذا تبنت دعم القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين، ولكن أن يغطوا سوؤاتهم بالعمالة المفضوحة والتبعية العمياء وأما سمفونية عمالة اليمنيين لايران قديمة وأكل عليها الدهر وشرب".
وبشأن ردم الهوة بين شمال اليمن وجنوبه، أكد بأن المساعي والتحركات متواصلة لحل المشاكل مع الجنوبيين الذين هم جزء لا يتجزأ من اليمن، "اذا لم نترك غزة فهل سنترك الجنوب؟ إلا أن الأجانب هم الذين يثيرون الخلافات والصراعات، وإلا فإن الشعب اليمني وحدوي، بل الوحدة تجري في عروقه، والدم اليمني واحد، في الشمال والجنوب، ومحاولات الأعداء ومساعيه من أجل الانفصال ستبوء بالفشل، خاصة أن اليمن أصبح يمتلك أسلحة يمكنه من خلالها ردع الكثير من المؤامرات، لذلك فان المعركة التالية لغزة هي تطهير كل شبر في اليمن".
وحول الجهات التي تزودهم بالأسلحة، لفت الى أن القوات المسلحة اليمنية تحصل على أسلحتها من المحتلين والغزاة وكذلك من الخبرات المتراكمة "واننا نبحث عن الخبرات من أي مكان كان ولا نستنكف من أخذ الخبرة من اي كان، سواء من الصين أو روسيا أو ايران أو أية دولة أخرى".
انتهى