قال الاديب والمفكر الإسلامي، رئيس ديوان الوقف السني في العراق "عبد اللطيف الهميم" : بالتاكيد الفقد كبير ومؤلم وحزين ومؤثر بفقد الامن العام لحزب الله السيد حسن نصر الله (رض)، لكن الحزب كمؤسسة عاد الى بناء نفسه، واليوم يقدم اداء رائعا جدا في الميدان، بينما لم يحقق المحتل الاسرائيلي ولا حلفاؤه أي هدف من الأهداف الاستراتيجية، وسوف يعجز عن القيام بذلك من بعد الان باذن الله تعالى.
واضاف الهميم في حوار خاص مع وكالة انباء التقريب بين المذاهب الاسلامية (تنـا)، لمناسبة ذكرى اربعينية استشهاد السيد نصر الله : باعتقادي المقاومة ستستمر في تحقيق النصر النهائي قريبا جدا ان شاء الله.
وتابع : حزب الله مؤسسة من المؤسسات الرسمية في لبنان، وبالتالي لا يتاثر بفقدان شخص، رغم ان الفقدان كان كبيرا وهائلا؛ واليوم هذه المؤسسة عادت لتكوين نفسها، وهي تواجه العدو المحتل بطريقة رائعة وممتازة؛ مردفا بان الكيان الصهيوني لم ولن يحقق اي هدف من اهدافه الاستراتيجية لا في غزة ولا في جنوب لبنان.
وحول مواقف الحكومات الاسلامية والعربية من الحزب على غزة ولبنان، قال : لان جزءا من الامة الاسلامية والعربية متعلق بالنظام الرسمي وهو ضالع الى حد ما في المؤامرة الكبرى على الفلسطينين وعلى الامة، هذه الانظمة ترضخ لاجندات المؤسسات التي تصنع القرار، وعلى راسها امريكا، ضد العرب والمسلمين.
وفي اشارة الى الشعب العراقي وموقفه من القضية الفلسطينية والحرب على غزة، قال : ان العراقيين، سنة وشيعة، مع المقاومة قلبا وقالبا.
خطيب جمعة النجف الاشرف : عزيمة شبابنا في حزب الله اضحت اقوى بدماء الشهيد نصر الله
في سياق متصل، اكد خطيب جمعة النجف الاشرف "السيد صدر الدين القبانجي"، انه ببركة دماء السيد نصر الله (رض) والسيد صفي الدين (ره) وسائر شهداء المقاومة، اضحت عزيمة شبابنا في حزب الله لبنان اقوى بكثير.
واضاف السيد القبانجي في تصريح خاص لـ تنـا بذكرى استشهاد سيد المقاومة (رض) : ان الباري تعالى بارك بهذه الدماء، كما نقرأ في زيارة الامام الحسين عليه السلام، [وبرجاء حياتك حييت قلوب شيعتك]، اي ان شهادة ابي الاحرار (ع) في يوم عشوراء احيت امة الاسلام.
اذا الشهداء هكذا دائما، والسيد الشهيد (رض)، اذا خسرناه جسديّا فلم ولن نخسره روحيا ومعنويا، والدليل على ذلك هو ان وضعنا في حزب الله لبنان وفي مقاومة العراق افضل بكثير من السابق.
انتهى