تاريخ النشر2025 22 February ساعة 19:32
رقم : 668200

الالوسي لـ تنـا : التشييع اثبات بان المقاومة في ثبات كبير 

تنـا - خاص
اكد رئيس مجلس الرباط المحمدي في العراق "عبد القادر الحسني الالوسي"، بان "مراسم تشييع الامين العام الشهيد لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله (رض) ستفتح صفحة جديدة، في تاريخ المؤمنين واثبات المنتصر وان المقاومة وجمهور المقاومة هم في ثبات كبير ولا زالوا خلف خطى الشهيد، وانهم في ازدياد وليسو في نقصان، وانهم يعلمون بان النصر كان لهم وان كانت الفجيعة كبيرة في فقد القادة الشهداء".
الالوسي لـ تنـا : التشييع اثبات بان المقاومة في ثبات كبير 
واضاف الالوسي في حوار خاص مع وكالة انباء التقريب (تنـا) على اعتاب انطلاق مراسم تشييع السيد نصر الله (الاحد 23 فبراير 2025م)، ان "الشهيد المقاوم الكبير السيد نصر الله لا يليق به الا هذه الجموع بقلوبها، مودعة بكل فخر واعتزاز لهذا الشهيد الكبير الذي قدم كل ما يملك باتجاه تحقيق ما تصبو اليه هذه الامة المحمدية ودفاعا عن قضاياها الكبرى".

وتابع : الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله (رض)، مثّل مرحلة عظيمة من جهاد الامة ومن جهاد محور المقاومة، وهو بالحقيقة هو توّج هذه المرحلة باستشهاده، فكانت شهادته عطاء كبيرا من الله ومنحة للامة المحمدية لكل من وقف مع الحق، ولكل من كان يمثل جهاد وخطاب الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله (تقبله الله في الشهداء).

وشدد : بالتاكيد، سيفتح التشييع صفحة جديدة، في تاريخ المؤمنين واثبات المنتصر وان المقاومة وجمهور المقاومة هم في ثبات كبير ولا زالوا خلف خطى الشهيد، وانهم في ازدياد وليسو في نقصان، وانهم يعلمون بان النصر كان لهم وان كانت الفجيعة كبيرة في فقد القادة الشهداء".

واوضح الالوسي، في معرض الاشارة الى قراءة العدو الصهيوني لمراسم التشييع، انه "لكل فعل ردود فعل، ربما الدوائر الدولية المعادية سيكون لها مواقف وافعال معادية جديدة، ولكن في الحقيقة من لم يفعل شيئا بقوة السلاح بطائراته وقنابله ومتفجراته، العدو الصهيوني لا يستطيع ان يفعل شيئا بهذا الشعب البطل الثابت على الموقف".

واستطرد : لقد شهد التاريخ خاصة القريب، ان الشعب اللبناني في الحقيقة هو اهل للموقع الذي وضعه الله في مواجهة التصدي للعدوان الصهيوني ولكل المؤامرات العالمية باتجاه الامة وليست فقط باتجاه لبنان، فهو يمثل الامة في خندق المواجه للعدو.

وخلص الى القول : انا اعتقد بان التحدي كبير جدا، ويكفي اليوم في هذا التشييع اعادة اللحظة بين اللبنانيين والوقوف صفا واحدا، خاصة الوقوف الشعبي وانا اعتقد انه اذا تكرر اي عدوان ملحوظ يستحق الرد، وعليه سيكون للمقاومة في لبنان الموقف المعهود والذي لا يقل عن مواجهته السابقة واكيد سيكون النصر معه دائما.

انتهى 
https://taghribnews.com/vdcbgwb0grhb05p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز