الإتهام الأكبر لأياد صهيونية تهدف لإثارة البلبلة و الفتنة وإسكات صوت من أصوات الوحدة

أكد الشيخ صهيب حبلي أن "التهاون مع العملاء أسس لشبكات التجسس في لبنان " محذراً من أنه " إذا تم التهاون اليوم مع الذين يقومون بالأعمال التخريبية سيشهد لبنان سلسلة من التفجيرات ". 

وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء التقريب "تنا" مكتب بيروت ، بعد نجاته من عبوة قرب سيارته في صيدا (جنوب لبنان)، شدد الشيخ حبلي "أن الإتهام الأكبر لأياد صهيونية تهدف لإثارة البلبلة و الفتنة وإسكات صوت من أصوات الوحدة ". موضحاً لنا أنه تم العثور على العبوة من خلال " عامل التنظيفات عن طريق الصدفة نهار الأربعاء مساء فعطلها بطريقة عفوية والتي تبعد أقل من نصف متر عن سيارته " . و بيّن لنا أنه" تم تقدير العبوة بزنة 1 كيلوغرام  ومفعولها يصل الى 6 كيلوغرامات ، وقد علقت القوات الأمنية أن نوعية البودرة و تطور هذه العبوة تقنياً يدل على أنها ليست عمل أفراد بل جماعات ". 

وإتهم الشيخ حبلي "أعداء الوحدة الإسلامية بهذا العمل الذي إستهدفه مباشرة بعدما إعترف الموقوفين الأربعة بذلك بعد التحقيق معهم من قبل القوات الأمنية ". مستبعداً أن يكون هذا العمل فردياً ، بل هو عبارة عن ضريبة يدفعها نتيجة مواقفه السياسية المؤيدة للمقاومة.
 وعزا هذا الحادثة التي تعرض لها   للتحريض و التعبئة الذي يتم داخل المساجد ، لأنه "قد يكون المحرض لا يملك سلاح بل يجهز النفوس لتكره و من يكره ممكن أن يقدم على أي عمل حتى القتل" . 
يذكر أن الشيخ حبلي ، سيعقد عند الثانية من ظهر اليوم الجمعة مؤتمراً صحافياً يتحدث فيه بالتفصيل عن هذه الحادثة.