الامة العربية تتعرض لفتن مذهبية، وما يسمى بالربيع العربي هدفه صرف النظر عن القضية الفلسطينية.
رئيس "جمعية قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان لـ "تنا"
" اذا اراد الاسد ان يكون زعيماً عربياً الامر يكلفه اتصال بـ "اوباما"
خاص "تنا" - مكتب بيروت
25 May 2012 ساعة 18:56
الامة العربية تتعرض لفتن مذهبية، وما يسمى بالربيع العربي هدفه صرف النظر عن القضية الفلسطينية.
اكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان ان ما يسمى بالثورات العربية المصطنعة يراد منه تغييب القضية الفلسطينية، لافتاً الى انه يجب على الامة العربية ان تعي بأن الهدف مما يسمى بالربيع العربي هو صرف المسار عن القضية العربية والاسلامية وهي قضية فلسطين المحتلة.
ورأى الشيخ القطان في حوار خاص مع "تنا بيروت"، انه ينبغي " ان نعود الى القضية الفلسطينية وان نجتمع جميعاً عليها"، مشيراً الى اننا بهذه العودة ننتصر ونسود كل الامور.
في اطار اخر، اوضح رئيس "جمعية قولنا والعمل" ان البحرين اليوم مغيّب بسبب الفتن المذهبية التي تتعرض لها المنطقة، مضيفاً انه "اذا كنا حقيقة منصفين علينا ان ندعم حرية ونطالب كل الشعوب العربية ان تدعم مطلب الشعب البحراني بالاصلاحات".
واضاف الشيخ القطان اننا كما ندعم مطالب الاخوة في سوريا بأنهم يريدون الاصلاحات والرئيس السوري بشار الاسد بدأ باصلاحات حقيقية"، لافتاً الى انه يجب على ملك البحرين وعلى نظام البحراني ان يقتنع بأن الشعب البحراني يستحق الاصلاحات.
وعن لبنان، أسف الشيخ القطان لان ما يسمى بالسلفيين يستغلون الاوضاع ومايسمى بـ١٤ آذار يقفون الى جانبهم مؤقتاً فقط من اجل استغلالهم ولكن هؤلاء ما يسمى بالوهابين سينقلبون وينقضون على ما تبقى من ١٤ آذار عندما تسمح لهم الفرصة، لذلك هم يربونهم كي يأكلونهم في آخر المطاف".
واوضح الشيخ القطان ما حصل مع شادي المولوي يدل دلالة واضحة ان في لبنان فريق لا يريد المؤسسات ولا يريد ان يكون هناك لبنان الا اذا كان هو يحكم لبنان من خلال الادارة الاميركية، لافتاً الى ان "سعد الحريري واحمد الحريري وما تبقى من ١٤ اذار تلقوا صفعة على وجوههم وذهب المولوي الى الصفدي وميقاتي".
من جهة اخرى دعا رئيس "جمعية قولنا والعمل" الشرفاء لن يسمحوا ان يكون لبنان ممراً او مقراً للتآمر على سوريا، لافتاً الى ان الرئس السوري بشار الاسد رئيس عربي مقاوم وممانع، مضيفاً ان الاسد "لو اراد ان يكون زعيماً على مستوى الامة العربية وان يتقدم على الملوك والزعماء لكن هذا الامر يكلفه اتصال واحد بـ" اوباما"".
واضاف الشيخ القطان انه اذا تنازل الاسد عن اي مبدأ وعن حركات المقاومة ووقف مع المشروع الاميركي "سنكون اول من يقف ضده".
حوار: سناء ابراهيم
رقم: 95789