الجيش عماد لبنان، والمشروع الصهيو - اميركي يستهدف المنطقة محاولاً تغييب القضية الفلسطينية. نصر سوريا اصبح قريباً.

احداث تعصف في المنطقة، مؤرجحة الموازين العالمية. بات خلالها العالم يعيش اليوم عصر ازمات وخضات اعلامية وارهابية، بدءً من التهويد الصهيوني للمسجد الاقصى والاعتداءات على الفلسطينيين، الى احداث سوريا وما يعصف فيها من مشاكل وارهاب، وصولاً  الى لبنان وما يتعرض له من خضات.

وفي هذا السياق، اكد امين الهيئة القيادية في حركة المرابطون العميد مصطفى حمدان في حوار خاص لـ"تنا" بيروت، ان ما نعيشه اليوم يدل على ان القرار الاميركي أصبح موضع التنفيذ، بتحويل لبنان الى قاعدة لوجستية لتمويل الارهابين والمخربين في سوريا، مشيراً الى ان هذا القرار  بات قيد التنفيذ اصبح على الارض عبر ما نشاهده وعبر ما حدث في الشمال وما حدث على ارض بيروت في منطقة طريق الجديدة تحديداً. 

كما أكد حمدان انه على القوى الوطنية جميعاً ان تعلم جيداً ان المناخ الامني الذي نراهن عليه يشكّل "الجيش العماد الاساسي فيه"، مضيفاً انه "عندما رأينا ما حدث في قلب العاصمة انكسر هذا الملف، وبالتالي لا شك ان نحن في لبنان نمر في حالة صعبة وخطيرة ودقيقة يراعى هذا الخطر الوجودي نتيجة التدخل في الشأن السوري وهو خطر وجودي على لبنان". كما اضاف العميد حمدان انه "علينا جميعاً ان نتنبه لما يحاط ومما يخربه الاميركيون في لبنان". 

من جهة اخرى، اكد حمدان ان المعطيات الدولية والاقليمية وما يحدث على ارض سوريا كلها تؤشر الى اننا "اصبحنا على قاب قوسين او ادنى على اعلان الانتصار الكامل على المجموعات الارهابية في الداخل السوري وانتصار سوريا"، مضيفاً ان كل النتائج ستؤثر على كل الوضع في المنطقة "على لبنان تحديداً وعلى الواقع الفلسطيني". 

واوضح امين الهيئة القيادية في حركة المرابطون ان سوريا في الوسط وكل المنطقة مرتبطة بها وهي المحور في المنطقة".

وعن فلسطين، لفت العميد حمدان الى دور الاعلام اليوم، قائلاً: " "في الاعلام اليوم كم من خبر في الصحف عن التهويد ... اصبح زاروب في طريق صغيرة اهم من المسجد الاقصى في فلسطين"، مشدداً على ان ما يحصل اليوم هو تغييب للقضية الفلسطينية، وهو مشروع اميركي - صهيوني تعمل الولايات المتحدة على تنفيذه في المنطقة لمصلحة الاحتلال والعدو. 

حوار: سناء ابراهيم