بدأت مناورات " حزام الأمن البحري" البحرية المشتركة بين ايران وروسيا والصين من منطقة تشابهار جنوب شرق إيران لتصل إلى شمال المحيط الهندي.

وفي ميناء الشهيد بهشتي في جابهار جنوب شرق ايران رست السفن والمعدات البحرية لكل من ايران وروسيا والصين ، فقد جهزت لتشارك في المناورات البحرية المشتركة في بحر عمان وشمال المحيط الهندي ويقوم بحارة الدول المشاركة بتدريبات وعمليات تكتيكية وعمليات بحث وانقاذ للسفن في البحار .
وقال الادميرال غلام رضا طحاني المتحدث باسم المناورات المشتركة :"الهدف من هذه المناورات تعزيز الأمن في المنطقة ورفع مستوى الأمن البحري و التجاري بين الدول و مواجهة القرصنة البحرية ورسالتها السلام و المحبة".
فللمرة الاولى بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران تقام مناورات بحرية مشتركة مع روسيا والصين كقوتين كبيرتين والمعادلة الجديدة عالميا التي تخطتها ايران هي انها اصبحت رقما مهما في المعادلات العسكرية ولامنية ليس على مستوى الاقليم فقط بل وعلى المستوى الدولي .
واكد الادميرال الكساندر ماشينفسكي ، قائد القطعة البحرية الروسية المشاركة في المناورات :"أن رسالة المناورات هي الأمن في البحار وان تعاون الدول الثلاث المشاركة يثبت وجود الأمن في هذه المنطقة. و أن أحد أهدافنا من حضورنا تبادل الخبرات ".
اجراء المناورات شمال المحيط الهندي قد يقرأه الكثيرون بان تكتلا عسكريا جديدا بدء يتشكل من ايران وروسيا والصين ليكسر كل التحالفات التي تستهدف الامن والاستقرار في المنطقة .