وفي بيان له بالذكرى الـ 39 لصدور قرار الضم المشؤوم، شدد المجلس على بطلان وزيف هذا القرار وأن الجولان سيبقى سوري الهوى والهوية وجزءاً لا يتجزأ من أرض سورية.
وأشار مجلس الشعب إلى أن كل محاولات الكيان الصهيوني بفرض هويته ومناهجه التعليمية على أرض الجولان السوري المحتل وإخضاعه لقوانينه وقراراته قوبلت بالرفض من خلال الوقفات الوطنية المشرفة لأبنائه، إضافة إلى الإضرابات الشاملة والمفتوحة التي نفذوها والتي كان آخرها رفض تركيب سلطات الاحتلال للتوربينات الهوائية على أراضي أبناء الجولان الذين يواصلون النضال لمواجهة كل الإجراءات التعسفية والقمعية حتى النصر والتحرير.
وقال المجلس في بيانه "إننا اليوم أشد عزيمة وإصراراً على عودة الجولان السوري المحتل بقيادة الرئيس بشار الأسد وبهمة أبناء شعبنا المقاوم وبسالة الجيش العربي السوري".
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر في السابع عشر من كانون الأول عام 1981 القرار رقم 497 الذي يرفض الإجراء الإسرائيلي بقرار الضم المشؤوم الصادر بتاريخ الرابع عشر من كانون الأول من العام ذاته جملة وتفصيلاً ويعتبره ملغى وباطلاً ويؤكد هوية الجولان العربية السورية مبينا أن جميع الإجراءات والتدابير الإسرائيلية لتغيير طابع الجولان السوري ملغاة وباطلة.
/110