وزّع الإعلام الحربي التابع للجيش اليمني واللّجان الشعبية، يوم الجمعة، مشاهد إسقاط طائرة تجسسية مقاتلة من نوع CH4 صينية الصنع تابعة لقوى العدوان السعودي.

وأظهرت المشاهد توثيقًا حراريًّا للطائرة قبل استهدافها بصاروخ أرض جو في مديرية مدغل بمحافظة مأرب، أدّى لإصابتها بشكل مباشر وتحويلها إلى أشلاء.

وتُعتبر هذه الطائرة الخامسة من نفس النّوع التي يتمّ إسقاطها، ففي 21 كانون الأوّل/ديسمبر 2020 أسقطت طائرة في مدغل بمأرب، وفي 07 كانون الثاني/يناير 2020 أسقطت الدفاعات طائرة "استطلاع" مقاتلة نوع CH-4 في محافظة الجوف، كما تمّ إسقاط طائرة أُخرى من نفس النوع في جيزان بتاريخ 29 آب/أغسطس عام 2018، إضافةً لطائرة من ذات النوع في 23 كانون الأوّل/ديسمبر من ذات العام في محافظة صعدة.

 
مواصفات الطائرة CH-4

الطائرة الإستطلاعية المقاتلة CH-4 التّابعة لسلاح الجو السعودي، والتي تمّ إسقاطها،  في محافظة مأرب تتمتّع بمواصفات نوعية، كونها تُنافس في قدراتها طائرة الـ mq الأمريكية، والتي يعتمد عليها تحالف العدوان في توفير المعلومات في مختلف الجبهات وخصوصاً الحدودية منها وكذلك الرّصد والإستهداف.

هذه الطائرة الصينية تحظى بشهرة عالمية واسعة، وتجمع بين إمكانيات الإستطلاع والقصف، وهي الأولى من نوعها التي تصدّر إلى خارج الصين، ويفتخر مصنّعو الطائرة CH-4 بأنّها الأقوى والأروع من حيث قدرتها على الحمل وكفاءتها الطيرانية في العالم، فإنّ كفاءتها الشاملة أفضل من الطائرة الأمريكية من دون طيار.

ويصل طول جناحي الطائرة إلى 18 مترًا، ويبلغ الحدّ الأقصى لوزنها عند الإقلاع إلى 1350 كيلوغرامًا، ومدى طيرانها الأقصى 5000 كيلومتر، ويمكن أن تطوف على ارتفاع بين 5000 و7000 متر، وتتمتّع بالكفاءة الهوائية العالية باستخدام شبكة التّخطيط الهوائية الجديدة.

وتفاخر العدوان بامتلاكه هذه الطائرة التي تتمكّن من أداء مهام تشمل مراقبة ميدان القتال وجمع المعلومات حول قتال العدو، ومن تنفيذ عمليات عسكرية والدّوريات في المجال الجوي المحظور، بحيث يمكنها توجيه ضربات دقيقة إلى الأهداف الثّابتة أو المتحرّكة بسرعة منخفضة على الأرض.

وتتمكّن الطائرة من شنّ هجمات على أهداف أرضية باستخدام الصواريخ من ارتفاع يفوق 5000 كيلومتر.

/110