شكلت زيارة الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حجة الاسلام و المسلمين الدكتور" حميد شهرياري" للمشاركة في إحياء مراسم ذكرى أربعين الراحل الشيخ أحمد الزين مناسبة بحث خلالها مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أهمية التقارب والحوار بين المذاهب والأديان والوحدة الإسلامية لمواجهة المخاطر التي تحدق بالأمة دون استثناء خاصة التهديد الصهيوأميركي.
وعلى هامش الزيارة وفي حديث خاص لمراسل قناة العالم صرح الدكتور حميد شهرياري الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية قائلا: "نعتبر أن من أكبر المصائب والبلايا التي ابتليت بها الأمة الإسلامية خلال العقود المنصرمة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي مارسه الكيان الصهيوني بحق فلسطين المحتلة، هذا الخطر بحد ذاته يملي علينا كعلماء دين مسلمين وحتى مع إخوتنا المسحيين أن نوحد الجهود والطاقات."
الدور الإيراني ومساهمته في دعم لبنان على كافة المستويات حل خلال لقاء حجة الاسلام والمسلمين شهرياري بوزير الثقافة والفعاليات التي التقاها.
هذا وقال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى لمراسلنا: "تربطنا علاقات مميزة مع الجمهورية الإسلامية في إيران من خلال وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في المحن، وهذه الزيارة تؤكد على التبادل الثقافي ما بين الجمهورية الإسلامية في إيران والدولة اللبنانية."
من جانبه قال راعي أبرشية السريان الأرثوذكس في جبل لبنان وطرابلس المطران جورج صليبا: الجمهورية الإسلامية في إيران تدعونا إلى حوار الأديان، ونحن بالروح متحاورون أصلا، لكن بالممارسة يجب أن نعلن هذا الحوار في علاقاتنا فيما بيننا وفيما بين الناس.
وكان الدكتور " حميد شهرياري " قد التقى خلال زيارته التي تستمر لأيام بعدد من العلماء والفعاليات الأكاديمية والثقافية كما زار أضرحة شهداء المقاومة وشارك في الوقفة التكريمية للمناضل الرحل أنيس نقاش مثنيا على مسرته الجهادية.
فهي زيارة تؤكد من جديد على عمق العلاقات بين بيروت وطهران وحرص إيران على تفعيل الوحدة الإسلامية والتقارب بين المذاهب من جهة والدعم لدائم للجمهورية إلى كل اللبنانيين بكافة أزماتهم من جهة أخرى.
/110