طالبت قوى المعارضة البحرينية السلطات، بالكشف عن مصير النائب السابق أسامة التميمي، عقب اعتقاله من قبل قوات النظام من المستشفى، التي يتعالج فيها من جلطة دماغية اصيب بها.

لا تزال قضية اعتقال النظام البحريني للنائب السابق اسامة التميمي تتفاعل في اوساط الشارع والمعارضة، التي طالبت القوى السياسية فيها بالكشف عن مصيره خصوصا، وانه اعتقل من قبل قوات النظام، وهو في المستشفى التي يتعالج فيها من جلطة دماغية اصيب بها.

وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التميمي تعرض للاخفاء القسري، حيث اعتقل بعدما كشف في تسجيل له عن تعرضه للتسمم في السجن وحمل الملك حمد بن عيسى مسؤولية ذلك.

المعارضة البحرينية بالاضافة الى الناشطين الحقوقين دعوا المنظمات الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة التميمي المعروف بمواقفه المعارضة للنظام.

وكانت قوات النظام قد نزعت الاجهزة التنفسية عنه اثناء اعتقاله كما اقتحمت شقته وكسرت الابواب وصادرت جميع الأجهزة.

المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان نظم ندوة إلكترونية لاحياء لليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب في البحرين، واعرب خلالها عضو مجلس اللوردات البريطاني بول سكريفن، عن أسفه من أن لندن فضلت مصالحها الإقتصادية والاستراتيجية وصفقات الأسلحة على حقوق الإنسان.

ودعا سكريفن الحكومة البريطانية إلى التوقف عن تمويل البحرين حتى يسمح لوفد من الأمم المتحدة بزيارة المنامة للكشف عن وضع حقوق الإنسان.

بدورها لفتت المنسقة البرلمانية للحملة ضد تجارة الأسلحة كايتي فالون، إلى أن الاضطهاد لا يزال قائما، بسبب الدعم الذي تقدمه بريطانيا للبحرين.

وتواصل سلطات نظام المنامة في قمع المعارضة بكل اشكالها في محاولة منها لاسكات الشعب البحريني.


/110