ومن بين المشاركين والمتحدثين في الندوة ألقى الأمين العام لاتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور الياس زغيب، كلمة وختمها بابيات بالعامية أبياتًا كان لها أثرٌ جميل في نفوس الحاضرين، جاء فيها:
كان الزَّمن… خاتم سَما بْيَدَّك
وجِدَّك، يسِنّ العَتم عا حَدَّك
وتقعُد بِحضنو تفلفِش الإيَّام
وتدهَن بِصَوتو جبِهتَك وتنام
ويِنزَل هلال يبوسَك بْخَدَّك
تكبَر شهامه… تصير بالأحلام
من طهر بَيَّك… من صلا جِدَّك
سيِّد شباب الأرض عا هالأرض
ومفَصَّله الجَنِّه على قدَّك
بالمعرَكه… عم عِدّ لفتاتَك أنا
وسيفَك يْشِقّ الظّلم عَ الـمَيلَين
يمرق حصانَك… فشختو جيلَين
صاروا كتار، وطعنة الخَنجَر، مِنا
يزرب الدَّمّ، يتوّجَك بشهادتين،
ويبقى معَك صوتين:
صوت الحَقيقه لْ تحت سَيفُن ما انحَنى
وصوت البطوله لْ كلّما بِترِفّ عَين
عم تندَهو… ويكسِرلَك صْيام الفَنا
ويجاوبَك: “لبَّيك يا حُسَين”
… لَبَّيكَ يا حُسَين!
/110