ليرقب العالم ولينتظر سكان هذه الأرض تدفق ملايين من المحبين والعاشقين اليوم في أكبر تظاهرة ولائية لحبيب الحق وسيد الخلق ، أحفاد أويس وعمار والأشتر، موطن الأنصار ، بلاد أهدى الرايات ، على مدى سبع سنين من الحرب وهم حاضرون في ساحات الوفاء لقرآنهم ولنبيهم ولإسلامهم ولقضايا أمتهم ولسان حالهم يقول :
حبيبي حبيبُ اللهِ طه محمدُ
عظيمٌ على كل النبيين سيدُ
هو النورُ نورُ اللهِ في صلبِ آدمٍ
لذا قامتِ الأملاكُ للنورِ تسجدُ
لقدْ تاهَ عقلي في سني صفاتهِ
وذابَ فؤادي في الرسولِ الممجدُ
إلهي فعرفني بنفسِكَ واسقني
بكأسِ اللقا كي أعرفَ الطهرَ أحمدُ
إلهي وعرفني بطه وأسقني
بكأسِ محبتهِ فأسمو وأسعدُ
فجر الثاني عشر من ربيع الأول ١٤٤٣ - صنعاء