أعلن "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان "أن لغة الفتنة الطائفية والمذهبية التي تصاعدت في الآونة الأخيرة ليست مجرد صدفة عابرة بل نتيجة لمخطط تقوده الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني ويعاونها في ذلك بعض دول الخليج".
ونبّه التجمع في بيان له أمس أن "هذا المخطط يهدف إلى إضعاف خط المقاومة ونهجها"، مشدداً على "ضرورة التنبه لهذه الفتنة ومواجهتها من قبل العلماء الشرفاء والمؤسسات الدينية الرسمية"، داعياً "القوى الأمنية إلى أخذ دورها في هذا المجال".
من جهة ثانية، استنكر البيان "ما تعرضت له قناة الجديد"، وطالب "بمعاقبة المرتكبين مع أخذ دوافعهم في الإعتبار"، متسائلاً "إذا جاز أن نحاسب من يحرق دولاباً أمام مبنى فمن يحاسب من يحرق بلدا متذرعا بحرية الإعلام"، وحثّ "وزارة الإعلام والمجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع إلى وضع حد لكل مؤسسة إعلامية تساهم عن قصد أو غير قصد في نشر هذا النوع من الفتنة".