نقلت صحيفة "كوميرسانت" الرو سية عن مصدر دبلوماسي مطلع ان البلدان الغربية تحاول إقناع موسكو بدعوة الرئيس السوري بشار الاسد ومنحه اللجوء السياسي في روسيا، فيما رفضت موسكو مراراً وتكراراً موضوع تنحي الأسد من أساسه. 

وفيما أكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً تحاول إقناع موسكو بأخذ الرئيس السوري ومنحه اللجوء السياسي،أكدت مصادر روسية أنه لم ولن يكون هناك أي خطط لتنحي الاسد وطلبه اللجوء السياسي. 

في هذا السياق، أكد رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا روبرت مود أنه "لا نية لانهاء عمل بعثة المراقبين في سوريا"، مشيراً إلى أن "الحكومة السورية جددت إلتزامها بإتفاق النقاط الست في خطة أنان". 

كما أعلن مود أن "الكلمة الاخيرة بشأن مصير بعثة المراقبين في سوريا ستكون لمجلس الامن بعد أسبوعين". 

من جهة ثانية،رأى مصدر روسي مطلع أن طياري المقاتلة التركية (ف-٤) إستقطبا نيران الدفاعات الجوية السورية بكلّ ما للكلمة من معنى". 

وأكد المصدر في تصريح لوكالة إنترفاكس الروسية أن تصرفات الطائرة التركية كانت إستفزازية قائلاً "كيف يمكن تفسير حقيقة أن المقاتلة إخترقت الأجواء السورية مرتين،حتى لو لفترة قصيرة من الزمن؟". 

إلى ذلك، لفت المصدر إلى أن الهدف من تصرفات طاقم الطائرة التركية كان لإختبار الجهوزية القتالية لمنظومة الدفاع الجوي السوري، إلى جانب القيام بعملية إستكشاف للقوات السورية،وإستطرد المصدر قائلاً" في مجمل الاحوال فان طاقم "الفانتوم" التركي بذل جهده لاستقطاب نيران الدفاع الجوي السوري".