العفو الدولية ترى ان الطبيعة التعسفية تتكشف من قبل الاحتلال.

دعت منظمة العفو الدوليّة السلطات "الإسرائيليّة" إلى إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين، سامر البرق وحسن الصفدي، المضربين عن الطعام احتجاجاً على تجديد أوامر الإعتقال الإداري بحقهما، دون أي تُهم توجه لهم.

بدوره، اوضح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أمس، بأن النيابة العسكرية "الإسرائيلية" ما زالت تتدارس قضية الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام.

ومن المتوقع ان يعقد بولس أن تعقد جلسه اليوم بين النيابة العسكرية "الإسرائيلية" وبين المحامي بولس، محاولة لإنهاء هذه القضية.

تجدر الاشارة الى ان اجهزة امن العدو تنكرت بشكل واضح للاتفاق الذي يقضي بالافراج عن الاسرى المضربين الاداريين الذي جرى في ١٦\٥\٢٠١٢، واجتماع "عيادة سجن الرملة "ووعد بالافراج عنه في ٢٩\٦\٢٠١٢.

من جهته، أكد الأسير حسن الصفدي المضي قدماً في إضرابه الكامل عن الطعام بالرغم من الخطر الذي يحدق بصحته لاسيما الوضع الصحي الصعب الذي يعانيه جراء ما تكبده في إضرابه السابق. 

على صعيد آخر، رأت منظمة العفو الدوليّة ان إفراج الكيان "الإسرائيلي" عن لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود السرسك، يكشف عن الطبيعة السريّة والتعسفيّة لاعتقال الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال، اضافةً الى انه يعكس الحاجة لوضع حد للاحتجاز من دون تهم. 

الجدير بالذكر، أن أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يبلغ قرابة العشرين ألف أسير من بينهم ٢٠٠ طفل وأغلبهم لم توجّه لهم أي اتهامات مباشرة.