"اللجنة العليا لمجابهة التطبيع" تناشد كل الضمائر الأردنية الحية لوقف التطبيع مع الصهاينة ومقاطعة جميع أشكال التعامل مع هذا الكيان الغاصب

أدانت "اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع" مشاركة وفد من المحاربين الأردنيين القدماء ضد الكيان الصهيوني في مناظرة مع عسكريين صهاينة لتكريم شهداء الجيش الاردني وقتلى الإحتلال الصهيوني.

وعلى خلفية المناظرة التي جمعت الأردنيين مع صهاينة، طالبت "اللجنة العليا لمجابهة التطبيع" الحكومة الأردنية بوقف كافة أشكال التعاون والتطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات والأصعدة. 

كما إستهجنت اللجنة مشاركة طلبة أردنيين في نشاط تطبيعي مع طلاب صهاينة قبل عدة أيام، لافتة إلى أن هذه الانشطة تخالف المبادئ الدينية والوطنية وتسيء للأمن الوطني الأردني. 

في سياق متصل، إستغربت لجنة مجابهة التطبيع تساهل الحكومة إزاء الحرائق التي دأب الكيان الاسرائيلي على إشعالها في المزارع الأردنية ما ألحق أضراراً فادحة بالمزارعين، منبهة من أن هذا التساهل قد يؤدي إلى "إحباط المزارعين وحملهم على هجر مزارعهم أو التخلي عنها لصالح السماسرة والمستثمرين الأجانب الذين قد يتسلل من خلالهم مستثمرون صهاينة مستغلين إزدواجية الجنسية". 

إلى ذلك، إستنكرت اللجنة تصدير منتجات زراعية أردنية تشمل الفلفل والبطيخ والباذنجان للكيان الاسرائيلي، حيث أشارت التقارير الى ارتفاع الصادرات للكيان شهر نيسان الماضي إلى ( ٥٦٦ ) طن. 

في ختام بيانها، ناشدت "مجابهة التطبيع" الأردنيين وأصحاب الضمائر الحية بوقف التعامل مع كيان الاحتلال وحثت المواطنين الشرفاء أن يقاطعوا جميع الذين يتعاملون مع كيان الاحتلال.