اعتقال متظاهرين فلسطينين ونشطاء اجانب خلال تظاهرة مناهضة الاستيطان.

اعتقلت سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" امس، اثنى عشر شخصاً خلال التظاهرة الاسبوعية المناهضة للاستيطان الصهيوني في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، من بينهم
اربعة نشطاء اجانب ، اضافةً الى القيادي في المقاومة الشعبية في النبي صالح بشير التميمي.

واوضحت المنسقة الاعلامية لـ"الجنة المقاومة الشعبية" في الاراضي المحتلة عبير قبطي إن "الجيش الاسرائيلي اعتقل خمسة ناشطين اجانب وخمسة ناشطين اسرائيليين منهم الناشط جوناثان بولاك بالاضافة الى الصحافي بن ايهرنيش من مجلة نيويورك تايمز ومزارع فلسطيني كان يعمل في ارضه". 

كما لفتت قبطي الى ان "الجيش الاسرائيلي وصل برفقة قوات كبيرة من حرس الحدود تحمل الاصفاد بهدف الاعتقال"، مشيرةً الى "انهم استخدموا قنابل صوت والغاز المسيل للدموع بالاضافة الى رش المياه العادمة في القرية بعد اقتحامها". 

كما اعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي القرية ومحيطها منطقة عسكرية مغلقة، وفرضت طوقاً امنياً.
 
وقد انطلقت المسيرة الاسبوعية لمناهضة الاستيطان والتضامن مع الاسرى، من ساحة الشهداء وسط القرية وجابت الشوارع قبل ان تصل الى شارع الشهيد مصطفى التميمي على المدخل الرئيسي، اذ كان العشرات من جنود الاحتلال ودورياته والية رش المياه العادمة متواجدة في المكان. 

الى ذلك، قامت قوات الاحتلال الصهيوني بمهاجمة المتظاهرين بحجة "ان المسيرة غير شرعية"، وعملت على قمع التظاهرة واعتقال بعض المتظاهرين.

في السياق، استهدفت قوات الاحتلال منزل ابو حسام التميمي بقنابل الغاز والمياه العادمة، ما ادى الى تحطيم نوافذه، واصابة الناشط الاعلامي محمد عطا الله التميمي اثر اصابته بالزجاج بعد استهداف منزله بشكل عنيف وتضرره بشكل كبير.