نظم أهالي بلدة ميس الجبل الواقعة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة مسيرة إحتجاجاً على إجتياز قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام الشريط التقني مقابل البلدة والتسلل إليها مرتين في يوم واحد.
وقال عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني قاسم هاشم في الاعتصام إن "إجتياز العدو للشريط الالكتروني التقني منذ أيام هو خرق فاضح للقرار ١٧٠١ وللسيادة اللبنانية ومن حق الأهالي الوصول الى أرضهم واستثمارها زراعياً لأنها أرض لبنانية".
كما شدد هاشم على أن "التسلل لجنود العدو الاسرائيلي الى تلك المنطقة اللبنانية نضعه برسم اليونيفيل والأمم المتحدة لوضع حد له ومنع العدو من التسلل ساعة يشاء جنوده الى اي شبر من الاراضي اللبنانية".
إلى ذلك، لفت النائب اللبناني إلى أن "المقاومة حاجة وطنية لبنانية لتحرير كامل الاراضي المحتلة ولصد اي اعتداء على لبنان"، مشيراً إلى أن "المناورات الاسرائيلية هي لاستعراض قوة العدو الاسرائيلي الذي نراه بات عاجزاً عن القيام بأي مغامرة عسكرية أو إرتكاب أي حماقة بإتجاه لبنان لان الرد سيكون من المقاومة والجيش والشعب".
في هذا السياق، تساءل هاشم "كيف يطالب البعض في الداخل بنزع سلاح المقاومة وهو الى جانب الجيش أهم عناصر قوة لبنان الدفاعية وهل نسلم سلاحنا لنصبح معرضين للذبح الاسرائيلي خصوصا وأن سلاح المقاومة هو الذي أوجد معادلة الرعب مع العدو الاسرائيلي "؟
كذلك، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام أن " مروحيات وطائرات إستطلاع إسرائيلية حلقت في أجواء مزارع شبعا المحتلة وفوق خط التماس لهذه المزارع مع المناطق المحررة المحاذية ولفترة زادت على نصف ساعة".
وأوضحت الوكالة أن الخرق المذكور "ترافق مع تحركات برية لجيش العدو حيث شوهدت ثلاث دبابات نوع ميركافا تقوم بأعمال الدورية بمحاذاة السياج الشائك في المنطقة الواقعة بين موقعي السماقة ورويسة العلم.
كما دخلت دورية مشاة معززة بعدة سيارات مصفحة إلى الشطر اللبناني من الغجر ولفترة دامت ساعة عملت خلالها على مراقبة المنطقة المحررة بواسطة مناظير كما أجرت كشفاً على نظام التجسس الإلكتروني المركز على السياج الشائك.