14 فبراير شيّعت رمزياً الاوجامي، وتظاهرات في لندن لدعم ثوار البحرين والسعودية.

دعا ائتلاف ١٤ فبراير في البحرين الى الخروج في مواكب تشييع رمزية للشهيد عبد الله الأوجامي الذي قُتل برصاص قوات الامن السعودية في منطقة العوامية قبل ثلاثة أيام.

واضاف الائتلاف عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي انه "يدعو جماهير الثورة للمشاركة الواسعة في مواكب التشييع الرمزية، وفاءً للشهيد البطل عبدالله الأوجامي الذي ضحى بدمه في سبيل الحرية والكرامة"، لافتاً الى ضرورة "الخلاص من حکم القبيلة الفاسد والمفسد في بلدة مقابة في الساعة الخامسة عصراً وبلدة المعامير في الخامسة عصراً وبلدة دار كليب الساعة السابعة والنصف مساءً".

كما اعلن ثوار البحرين عن أسبوع جديد من الفعاليات التضامنية مع ثورة المنطقة الشرقية تحت عنوان "أسبوع شهداء القطيف ومعتقليها".

من جهة اخرى، قمعت قوات النظام البحريني مسيرات شعبية خرجت في مناطق وبلدات البحرين تضامناً مع ثورة الشعب السعودي، مستخدمةً رصاص الشوزن والغازات السامة.

كما شارك آلاف البحرينيين في الفعاليات التي عمت كافة المدن والبلدات تخللتها كلمات لحقوقيين وسياسيين وعلماء دين، انتقدت تقصير المجتمع الدولي وسياسته الكيل بمكيالين. 

من جهة اخرى، نظمت المعارضة البحرينية في بريطانيا تظاهرة جابت شوارع لندن، مظاهرةً قادتها "منظمة العدالة للبحرين"، كما ندد مئات المشاركين من البحرين وعدد من الجاليات العربية، بانتهاكات حقوق الإنسان الواسعة في البحرين.

ورفع المشاركون لافتات الاستنكار للصمت الدولي عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، والتدخل السعودي، اضافةً الى صور المعتقلين والشهداء، وصورة الشيخ نمر النمر.