رأى نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أن " فرنسا تلعب دوراً مدمراً في سوريا وتدعم الارهاب عبر تزويدها المعارضة بأسلحة إتصال تشارك في القتل، مؤكداً في المقابل أن روسيا تبذل جهوداً صادقة لحل الأزمة السورية التي يعتمد حلها على الحوار الشامل".
كما جدد المقداد التأكيد على أن السلطات السورية جاهزة وعلى إستعداد تام لوقف العنف في سوريا فيما المجموعات المسلحة غير قادرة على أخذ قرارها لإرتباطها بالخارج الذي يدعمها بالمال والسلاح.
إلى ذلك، شدد المقداد على أن الجيش السوري لم يستخدم الآليات الثقيلة في قرية التريمسة بريف حماة، مؤكدا "ان الكلام عن ذلك هو غير دقيق وبعثة المراقبين طلبت الذهاب الى التريمسة بعد الحادثة ونحن سمحنا لهم بسرعة"، معبراً عن أمله في أن تقوم بعثة المراقبين بالتحقق من معلوماتها.
وإذ نبه المقداد إلى وجود أطراف تشجع قتل السوري لأخيه السوري وهو من مصلحة اعداء سورية وأهمهم إسرائيل، قال " حن هنا ندافع عن النفس".