مسيرات البحرين تقمع، ومسؤول بريطاني يتساءل عما يقدمه النظام للمعتقلين.

دعا ثوار البحرين الى تعليق التظاهرات يوماً واحداً وهو غد السبت المقبل استقبالا لشهر رمضان الكريم على أن تستأنف بعده. 
وكان ائتلاف الرابع عشر من فبراير دعا امس، للخروج في مسيرات ليلية في جميع أنحاء البلاد وفاء لشهداء القطيف تحمل فيها الشموع تخليدا لذكراهم. 

من جهتها، اعتدت قوات النظام على مسيرات سلمية خرجت في مناطق متعددة من البحرين تحت شعار  "أسراكم أسرانا" تضامنا مع سجناء الرأي في السعودية.

من جهة ثانية، أصدر مركز البحرين لحقوق الإنسان تقريرا مفصلا حول قضية الشرطي السابق وسجين الرأي علي المغنامي والمحكوم ١٢ سنة بسبب رفضه قمع ابناء الشعب وتعبيره عن رفضه للقمع الدموي الوحشي الخليفي، مشيراً الى التعذيب الذي تعرض له الغنامي والحكم الجائر الذي صدر ضده رغم انه سجين رأي وما يتعرض له من مضايقات ومعاملة قاسية وحاطة بالكرامة في سجن جو المركزي سيئ الصيت 

من جهة اخرى، قررت النيابة العامة في البحرينيوم الأحد الماضي (١٥ يوليو/ تموز ٢٠١٢) حبس طفلين (أحمد هلال وعلي العرادي) لمدة ٤٥ يوماً على ذمة قضية تجمهر.

وذكر المحامي محمود العريبي أن الطفل أحمد هلال (البالغ ١٥ عاماً) تم اعتقاله في منطقة المصلى، أثناء تفريق قوات الأمن لمسيرة الجمعيات السياسية المعارضة يوم الجمعة الماضي، مشيراً الى ان الطفل الثاني وهو علي العرادي (البالغ ١٦ عاماً) تم اعتقاله في منطقة عراد، أثناء تفريق قوات الأمن لمسيرة الجمعيات السياسية المعارضة يوم الجمعة الماضي.

وبيّن العريبي أن «العرادي أبلغ النيابة العامة خلال التحقيق معه أنه تعرض للضرب لحظة اعتقاله في عراد، ووجهت له النيابة العامة تهمة التجمهر، وقررت حبسه ٤٥ يوماً على ذمة القضية».

في سياق آخر، تساءل العضو في مجلس العموم البريطاني لورد باتن "عن ما تُوفِرُة حكومةِ البحرين لأولئك المعتقلين البحرينين من ذوي الإحتياجات الخاصة وكيف تتم معاملتهُم".