الربيع العربي نحو تحرير القدس، والثقافة والوعي الاسلامي وفلسطين سبباً رئيسياً في الثورات.

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، أن الربيع العربي الذي انطلق في المنطقة لن ينتهي إلا بتحرير القدس والمسجد الأقصى.

واضاف هنية خلال القائه خطبة الجمعة في غزة، "نحن في مرحلة تتغير فيها المفاهيم وتتبدل فيها الأولويات، تتغير فيها الخريطة السياسية وتسقط فيها أنظمة وتبنى كيانات أخرى"، مشدداً على أن الأمة قررت في هذه المرحلة أن تملك زمام أمرها وتسقط حكامها المستبدين ممن عاثوا في الأرض فسادًا.
 
واشار رئيس الحكومة الفلسطينية إلى أن أحد هذه الأنظمة التي سقطت "كان يتولى مهمات ثلاث، منها ضمان عدم عودة الخلافة الإسلامية، والاستمرار في حماية الكيان الصهيوني، وضمان بقاء الأمة في ذيل الأمم وتقدم الأمريكان والاسرائيليين"، لافتاً الى ان ذلك النظام البائد كان يرعى تحالفات استراتيجية لتوفير الحماية والأمن والبقاء للكيان الصهيوني ونشر ثقافة الخوف والاستبداد والقهر والظلم. 

الى ذلك، وصف هنية استقبال الرئيس المصري محمد مرسي لقادة حماس في القصر الجمهوري بانه واحدة من "ثمار الربيع العربي"، وانتصار إرادة الأمة المصرية والصمود على أرض فلسطين. 

ولف هنية الى أنّ من أسباب حدوث "الربيع العربي" انتشار الوعي الإسلامي وثقافة الجهاد والمقاومة وعودة الأمة لدينها، مؤكدًا أنّ "فلسطين سببًا رئيسياً في الثورات العربية بعد أنّ علّمت العالم كيفية التضحية والدفاع عن الأرض".