السيد فضل الله يدعو الى موقف موحد بوجه التفجيرات.

رأى العلامة السيد علي فضل الله، أننا "نعيش في واقع يراد فيه للفتنة المذهبية أن تغزو كل الساحات، لافتاً الى ان "أخطر ما نواجهه في هذه المرحلة، يتمثل بالفتنة التي يُراد لها أن تغزو كل المواقع في المنطقة، وأن تطلّ على لبنان من نافذة الوضعين السوري والعراقي"

ولفت السيد فضل الله في تصريح له، إلى أن "الخطة التي ركّزت خطوطها المحاور الدوليّة، نجحت في الإيقاع بنا في أكثر من موقع، لأنّنا لم نكن محصنين، ولم نعش الوحدة الإسلامية عمليا، كما تحدثنا بها نظريا"، مؤكداً أن "الحاجة تستدعي عملاً متواصلاً لرأب الصدع الذي أحدثته السياسات والتطورات المتلاحقة، والتي سيطرت فيها الفوضى في أكثر من موقع".

كما استنكر السيد فضل الله "التفجيرات الوحشية التي طاولت عدداً من المدن العراقية"، مشيراً الى انها "بداية لمرحلة أكثر دموية تبشر بها جهات لا تتحلى بأدنى متطلبات الأخلاق والالتزامات الإسلامية والإنسانية".

واشار سماحته إلى أنّ الحريص على قضايا الأمّة وقضايا المسلمين، يعمل لما فيه مصلحة الأمّة وقضاياها، ويدعو المسلمين للدّفاع عن فلسطين في مواجهة الاسرائيليين، بدلاً من العمل لإغراق ساحاتنا في أتون التفجيرات الوحشية التي تمثّل هدايا دمويّة تقدم للكيان الاسرائيلي"، داعياً لـ"موقف جامع يرفض هذه التّفجيرات، ويحدّد الموقف الإسلاميّ الحاسم منها على المستويات الشرعية والسياسية".