الرئيس السوري يعيين القادة واستراتيجي اميركي يحذر الغرب من الامور القادمة، لان سوريا دولة لا يستهان بها.
التعيينات الجديدة وتحذير من الغرب للغرب
تنا - بيروت
25 Jul 2012 ساعة 13:39
الرئيس السوري يعيين القادة واستراتيجي اميركي يحذر الغرب من الامور القادمة، لان سوريا دولة لا يستهان بها.
الضربة التي وجهت لسوريا باغتيال قادتها وتفجير مكتب الامن القومي، لو يوقف القيادة عند حدود القادة بل اعطاها جرعة كبيرة من العزيمة على المضي، حيث لم تترك اماكن قادتها فارغة من جهة، ومن جهة اخرى توجيه تحذير للغرب مما تنتجه التعيينات والقدرات التي تمتلكها سوريا.
فقد عيّين الرئيس السوري بشار الاسد اللواء علي مملوك مديراً لمكتب الامن القومي، واللواء رستم غزالي رئيساً للامن السياسي، كما نصّب رفيق شحادة رئيساً للمخابرات العامة، اضافةً الى عبد الفتاح قدسية نائباً لمدير مكتب الامن القومي الذي يرأسه اللواء علي مملوك. أما ديب زيتون فأصبح يشغل منصب رئيس إدارة أمن الدولة.
واللواء علي مملوك كان يشغل منصب مدير أمن الدولة، ويشرف على كل الاجهزة الامنية، ويتبع مباشرة لرئيس الجمهورية"، اما اللواء رستم غزالي فكان مدير فرع دمشق للامن العسكري، ورئيس المخابرات العامة الجديد هو الرئيس السابق للمخابرات العسكرية بمحافظة حمص، أما قدسية فكان رئيساً للمخابرات ، فيما كان ديب زيتون يشغل منصب رئيس الامن السياسي، .
تجدر الاشارة الى ان الرئيس السوري بشار الاسد كان قد عيّين منذ ايام فهد الجاسم الفريج وزيراً للدفاع، ووصفته العديد من المصادر بأنه "اشرس ضابط سوري".
من جهة اخرى، نقلت القناة العاشرة الصهيونية في تقرير لها أمس عن أشهر محلل إستراتيجي في الولايات المتحدة الاميركية جورج فريدمان قوله: "إن الرئيس السوري بشار الأسد أعلن الحرب الكاملة عبر تعيينه أشرس ضابط سوري وزيراً للدفاع والذي يدعى الجاسم ...(فهد الجاسم الفريج)".
واضاف فريدمان بان «الجاسم هذا يذكرني بالجنرالات الالمان الذين كانوا يعرفون بأنهم كاسحو الجيوش عبر تكتكاتهم المستحدثة»، مشيراً الى ان «أعطى الرئيس السوري الضوء الكامل لقواته المسلحة لكي تنهي التمرد الثوري فورا وبأسرع وقت، وعين لجنة جديدة للأمن الاستراتيجي، ووضع قواته الصاروخية في حالة الجهوزية الكاملة، واستدعى نخبة علماء مركز البحوث العلمية، وهم الآن في مراكز عملهم الجديدة».
ولفت المحلل الاستراتيجي الاميركي انه على الغرب ان لا يستهين بالقيادة السورية، قائلاً: "يجب ألا نستهين بالقيادة السورية لأنها انتصرت بالحرب الأصعب وهي الحرب الدبلوماسية والاستراتيجية، ومن السهل عليها أن تنتصر بالحرب العسكرية خاصة مع جيش استشهادي لا يعرف إلا النصر والقتال حتى آخر قطرة دم».
رقم: 103368