كبحت تصريحات بني غانتس جماح المسؤولين الاسرائيلين المتوعدين بضربة عسكرية لسوريا،لتؤكد أن أي حرب مقبلة ستهدد الأمن الداخلي لإسرائيل
رئيس أركان جيش الكيان الإسرائيلي
الحرب القادمة ستضع جبهة إسرائيل الداخلية في الواجهة
تنا - بيروت
25 Jul 2012 ساعة 16:13
كبحت تصريحات بني غانتس جماح المسؤولين الاسرائيلين المتوعدين بضربة عسكرية لسوريا،لتؤكد أن أي حرب مقبلة ستهدد الأمن الداخلي لإسرائيل
أقر رئيس أركان جيش الكيان الإسرائيلي الجنرال بني غانتس بعجز إسرائيل عن حماية جبهتها الداخلية في حال وقوع أي حرب قادمة محذراً من خطورة توجيه ضربة إسرائيلية لسوريا من شأنها توريط إسرائيل بحرب إقليمية واسعة.
ويتحذيرات غانتس من خطورة تورط الكيان الصهيوني بتدخل عسكري في سوريا، كبح جماح المسؤولين الإسرائيليين الذين خرجوا في الآونة الأخيرة مهددين يتدخل عسكري وضرب إسرائيلي لمخازن السلام الكيميائي في سوريا.
وفي تقرير للجنة الخارجية والأمن في ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي،رأى غانتس أن "الجبهة الداخلية للكيان ستتحول إلى جبهة المواجهة الرئيسية في أي حرب مقبلة فيما تل أبيب غير جاهزة على هذا الصعيد على حد تعبيره".
إلى ذلك، أكد غانتس أن إستخدام القوة لن يبقى محصوراً بل قد يقود إلى معركة واسعة،قائلاً " إحتمالات الحرب التقليدية والإقليمية تتراجع، ولكن الهزة في الشرق الأوسط وعدم الاستقرار يمكنهما أن يقودا نحو تدهور غير مسيطر عليه ولا أحد يريده ولا أحد يبادر إليه".
كما أشار غانتس إلى أن تشديد القوات السورية إجراءاتها لحماية مخازن السلاح الكيميائي،مضيفاً " حسب علمي، في هذه اللحظة هناك سيطرة تامة على هذه المنظومات وهي لم تنتقل بعد إلى أيادٍ سلبية، ولكن هذا لا يعني أن ذلك لن يحصل أبداً. فمن الجائز أن يتغير هذا الوضع وفي النهاية تنشأ هنا معضلة".
في غضون ذلك،أكد مسؤول إسرائيلي أن "الرئيس السوري الأسد إتخذ التدابير لحماية الأسلحة الكيميائية في جيشه، لافتاً إلى إنه "على الرغم من الضغط الذي يتعرض له الأسد، فإنه يتصرف بالسلاح الكيميائي بشكل مسؤول،كما أن إن قسماً من السلاح هذا تمّ إبعاده عن مناطق القتال، أو إلى مناطق أشد حماية".
يذكر أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك كانا قد تخوفا من إنتقال أسلحة غير تقليدية أو أسلحة استراتيجية إلى أيادٍ غير مضمونة في لبنان أو سواه مهددة ب منع ذلك بالقوة.
رقم: 103410