سوريا ملتزمة بخطة انان وتنفيذها، المجتمع الدولي يؤثر على المجموعات الارهابية.

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم التزام بلاده بخطة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان، واستمرار تعاونها الكامل مع بعثة المراقبين الدوليين.
 
وبيّن المعلم خلال لقائه أمس مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس، ان "الأوضاع في سوريا منذ بداية تنفيذ خطة أنان ذات البنود الستة حتى تاريخه، وكيفية تذليل العقبات التي لا تزال تواجه تنفيذ هذه الخطة، وبشكل خاص مع تصاعد الإرهاب الذي تشهده بعض المناطق السورية".
  
كما لفت وزير الخارجية السوري الى "أهمية دعم المجتمع الدولي لأنان، وذلك بالحصول على تعاون من الدول الإقليمية المؤثرة على المجموعات الإرهابية"،مضيفاً أنّ "تلك الدول تحرّض وتموّل وتؤوي المجموعات الإرهابية المسلحة وتشجعها على رفض العمل السياسي وعدم إلقاء السلاح". 

من جهته، اوضح لادسو انه "يجب أن نأمل بأن تكتسب العملية برمتها قوة دافعة، وأن تتوقف دائرة العنف المفرغة، وأن يتسنى البدء بحلّ سياسيّ، وأولاً وقبل كل شيء بدء حوار سياسيّ".
والتقى لادسوس نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، وناقش معه نتائج زيارة أنان الأخيرة لدمشق، اضافةً الى بحث وضع البعثة ومهماتها.

من جهة اخرى، لفت الرئيس الجديد لبعثة المراقبين الدوليين الى سورية باباكار جاي،إلى أنّه "سيكون هناك في هذا النفق بصيص ضوء يتيح لنا وقف العنف والحد منه. لدينا ٣٠ يوماً، واليوم يتبقى ٢٧، سنغتنم كل فرصة سانحة لتخفيف معاناة السكان". وجاي كان قد وصل منذ يومين الى دمشق.