الوقوف الى جانب سوريا العروبة لمواجهة المشروع الصهيو - اميركي. على الحكومة اللبنابية الالتفات الى مطالب الشعب الاجتماعية والانسانية.

شددت قيادتا حزب الله وأمل في منطقة الجنوب على ضرورة مواجهة المؤامرة الإستكبارية التي تتعرض لها سوريا للنيل من مواقع المقاومة في المنطقة وإسقاطها والتي تقودها أميركا وكل القوى المتحالفة معها والتي تمنع الحل عن طريق الحوار بين النظام والمعارضة، لافتةً الى ان الحوار هو السبيل الوحيد الذي ينقذ سوريا من الحرب الأهلية والصراعات الداخلية.

وأكدت القيادتان في بيان لها عقب لقاء عقدته في مركز الإمام الخميني "قده" في النبطية، على ضرورة التعاطي مع قضية المخطوفين اللبنانيين قي سوريا على أساس وطني يلزم الحكومة بمتابعتها والإهتمام بها بشكل أفضل للوصول إلى نهاية سعيدة لها من خلال إطلاق سراحهم لدفع الألم والعذاب عنهم وعن أهاليهم. 

من دجهة اخرى، لفت البيان الى الأزمات الحياتية والإجتماعية التي يعاني منها المواطن، داعياً الحكومة إلى ضرورة التحرك العاجل والجدِّي لمعالجة كل الملفات خصوصاً الكهرباء والماء وايضاً الإستجابة للمطالب المحقة للمياومين والموظفين والأساتذة.

بدورها، شدّدت الاحزاب والقوى الوطنية في مدينة النبطية، خلال اجتماعه الدوري، على ضرورة "الوقوف الى جانب سوريا العربية في مواجهتها للمؤامرة التي تتعرض لها على أيدي الحلف الاميركي الصهيوني والرجعي العربي"، مستنكرين "الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها كوكبة من القادة السوريين".