مايحدث في سوريا لاستهداف مشروع المقاومة، المقاومة لا تريد زج لبنان في الازمة السورية.

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله "التمسك بالحكومة الحالية لأنها تمثل حاجة وطنية للموالين والمعارضين لها على حد سواء"، داعياً الى "تصور حال البلد من دون هذه الحكومة". 

واوضح فضل الله خلال إفطار "جمعية التعليم الديني الإسلامي" في النبطية، ان مجريات الأحداث في سوريا والمنطقة هي حرب على كل الصعد ضد سوريا التي تجتمع عليها الدول، مشيراً الى ان هذا "مشروع استهداف المحور المقاوم وواسطة العقد في هذا الموقع هو سوريا". 

كما اضاف النائب فضل الله "إن موقفنا كان دائما هو الدعوة للحوار والتوصل الى حل سلمي، والولايات المتحدة الأميركية تعتبر أن ما يجري فرصة لتصفية الحساب مع سوريا، وواشنطن لن تسمح بإيجاد حل في سوريا بل هي ستغتنم الفرصة لإسقاط هذه الدولة وهو ما يشكل أيضا فرصة للعدو الصهيوني لتقويض هذه الدولة، أما احتمالات هذه الحرب فمفتوحة على الصعد كافة".

في اطار آخر، لفت فضل الله الى انعكاسات ما يحدث في سوريا على لبنان، قائلاً: "لا نريد أن نزج ونورط لبنان في الأزمة السورية، بالرغم من وجود مساع داخلية وخارجية لتوريط لبنان من خلال تشريع الحدود للمسلحين وضرب هيبة الدولة والجيش وغيرها، كل ذلك من أجل جعل لبنان ساحة مفتوحة للتدخل ضد سوريا".

وعلى الصعيد الداخلي، اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة ان الحكومة هي حاجة وضرورة للبنان ذلك لأنها لا تزال تشكل المظلة للاستقرار العام، لافتاً الى ان "هناك فريقا يقود الانتخابات منذ الآن على حساب استقرار وأمن الدولة والبلد، وذلك في إطار معركة انتخابية بدأت مبكرا، ولإظهار عجز الفريق الذي تتشكل منه الحكومة".