إستشهد فلسطيني وأصيب إثنان آخران بجراح، فجر اليوم الاثنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على سيارة كان الثلاثة يستقلونها عند حاجز "الزعيم" العسكري شرق القدس بحجة عدم الإمتثال لأوامرها.
وفيما قالت مصدر طبي فلسطيني إن المواطن أكرم بديع بدر (٤٠ عاماً) من بلدة بيتلو شمال غرب رام الله إستشهد أثر إصابته بعيار ناري في الرأس, فيما أصيب إثنان آخران بجراح بعد أن فتحت قوات الاحتلال النار عليهم بشكل مباشر.
كما قالت المصادر أن الشهيد نُقل إلى الجانب الإسرائيلي فيما نقل الآخران إلى الجانب الفلسطيني.
إلى ذلك، ذكر شهود عيان أن الشبان الثلاثة كانوا يستقلون سيارة تحمل لوحة أرقام (خضراء) تابعة للسلطة الفلسطينية واتجهوا عن طريق الخطأ لحاجز "الزعيم" العسكري، وعند انتباه السائق باللحظات الأخيرة لذالك الحاجز حاول الرجوع للخلف، إلا أن قوات الاحتلال فتحت النار على السيارة بشكل مباشر, مما أدى إلى إصابة شخص بالكتف والثاني بالقدم والثالث بجراح بليغة في الرأس.
في المقابل زعمت ناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن "السائق واصل القيادة بصورة متهورة وعشوائية مشكلا خطرا على حياه أفراد شرطة حرس الحدود في المكان، الأمر الذي حذا بهم لإطلاق عيارات نارية اتجاه المركبة التي واصلت سفرها اتجاه بلدة الزعيم القريبة من قوات شرطة حرس الحدود."
على الضفة الثانية، أصدرت محكمة الاستئناف العسكرية الإسرائيلية، مساء أمس الأحد،حكمًا بالسجن مدى الحياة على شرطي فلسطيني، بتهمة المشاركة في قتل جندي إسرائيلي في رام الله عام ٢٠٠٠.
وقالت مصادر أمنية: إن المحكمة إتهمت الشرطي الفلسطيني، وسام راضي من سكان قطاع غزة، بالمشاركة في قتل أحد الجنديين الإسرائيليين اللذين دخلا مدينة رام الله عام٢٠٠٠.
كما أشارت المصادر إلى أن الجنديين كانا قد دخلا رام الله بالخطأ، وتعرضا لهجوم من قبل مجموعة من الشبان الفلسطينيين بينهم الشرطي وسام، الذي إعتقل عام ٢٠٠٧ ليصدر ضده اليوم حكم بالسجن مدى الحياة.