تعمد شركات السياحة الإسرائيلية إلى نشر أخبار وتهديدات كاذبة حول وجود أخطار في سيناء من أجل الإبقاء على السياح الإسرائيليين بدلاً من توجههم إلى سيناء وتكبد الشركات خسائر فادحة

كشف مصدر أمني مصري سيادي أن دعوة إسرائيل رعاياها لمغادرة سيناء كانت بسبب الخسارة الفادحة التي لحقت بشركات السياحة الإسرائيلية في شبه جزيرة سيناء المصرية.

وأكد المصدر أن " الشركات السياحية الخاسرة هي المصدر الرئيسي الذي يقف وراء الدعوة التي أطلقها مكتب مكافحة الارهاب الإسرائيلي والذي دأب على إصدار تلك التحذيرات في مثل هذه الأيام من كل عام التي تزدهر فيها السياحة الصهيونية والروسية في سيناء".

كما قال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الجمعة أن "جرت العادة في إسرائيل على قيام شركات السياحة بترديد تلك الشائعات والمزاعم لكى تبقي على السياح الاسرائيليين في إسرائيل بدلا من توجههم إلى سيناء مما يكبد هذه الشركات خسائر فادحة".

إلى ذلك، نفى المصدر أن يكون هناك أي تنظيمات إرهابية في صحراء سيناء وأنها آمنة وتحت السيطرة ولا يوجد خطورة على الصهاينة فيها لذلك هم لم يستجيبوا لدعوات شركات السياحة الصهيونية.

في هذا السياق،طالب المصدر المصري "شركات السياحة الإسرائيلية بالكف عن تلك المزاعم والأكاذيب".

يذكر أن ما يسمى بـ"مكتب مكافحة الارهاب في إسرائيل" دعا، أمس الاول، جميع السياح الاسرائيليين في شبه جزيرة سيناء المصرية إلى مغادرة المنطقة على الفور بسبب وجود تهديدات إرهابيةواصفاً التهديد "بالملموس والكبير للغاية".

يشار إلى أن سيناء هي مكان مفضل للاسرائيليين لقضاء عطلاتهم ويصدر مكتب مكافحة الارهاب على نحو مستمر بيانات كاذبة تحذر من وقوع هجمات محتملة في المنطقة.