ما يحصل في المنطقة المشهد الأخير لسقوط أميركا والفصل الأخير من وجود "إسرائيل".

 رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن "علينا أن نتوقع أياماً صعبة بعد سلسلة من المعطيات التي تؤشر إلى أن أمر عمليات قد اتُخذ أميركياً وإسرائيلياً لبدء حملة على المقاومة تزامناً مع تصعيد كبير على الساحة السورية لإسقاط النظام السوري". 

وأضاف الشيخ النابلسي خلال إحياء ليلة القدر الكبرى في مجمع السيدة الزهراء (ع)، إن التصريحات الأميركية بشأن حزب الله بأنه يساعد النظام في سوريا وما يُعمل لفرض عقوبات مالية ونحو ذلك وما أبداه أحد المسؤولين "الإسرائيليين" بأن لبنان سيتفكك إلى مناطق ومحافظات على غرار ما يخطط لسوريا, يؤكد أن اللعبة دخلت في ساعة الحسم"، موضحاً "خصوصاً ن جهات لبنانية أظهرت استعدادها للتناغم مع التوجهات الخارجية وتلبية الشروط الأميركية لمحاصرة المقاومة تحضيراً لحرب إسرائيلية قادمة".
 
الى ذلك، اوضح الشيخ النابلسي وليس مستبعداً أن تُقدم بعض الأطراف اللبنانية التي وجدت في الشراكة الحالية بين قوى الأكثرية شراكة غامضة أن تستقيل من الحكومة إيذاناً لمخطط كبير يُعرض لبنان إلى أقسى وأخطر التداعيات. 

ولفت العلامة النابلسي إلى أن المقاومة مستعدة لكل الظروف ولا يخيفها فرط عقد الحكومة أو عقوبات مالية وحملات سياسية وإعلامية ولا حتى تهديدات عسكرية، مشيراً الى ان "هذا التهويل والتصعيد لن يغير في مصير الوطن والمنطقة ليصبحا في عهدة المشروع الأميركي والإسرائيلي".
 
في سياق متصل، أكد الشيخ النابلسي ان لبنان سيبقى بالمقاومة قوياً والمنطقة سوف تتحرر بشكل نهائي من هيمنة الاستعمار الغربي"، موضحاً ان "ما يحصل اليوم ليس إلا المشهد الأخير من سقوط أميركا والفصل الأخير من وجود إسرائيل". 

من جهة أخرى ، أبرق العلامة النابلسي الى الامام السيد علي الخامنئي "معزياً بضحايا الزلزال الذي أدى بالمئات من الإيرانيين"، كما اتصل بالسفير الإيراني غضنفر ركن آبادي.