في سابقة جديدة وفي خطوة مثيرة للجدل قد تكون الأولى من نوعها شنت مجموعة إسرائيلية على الإنترنت حملة تطالب طياري سلاح الجو الإسرائيلي إلى رفض الخوض في حرب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي هذا السياق،ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عدد المنضمين إلى الحملة قد وصل حتى اليوم إلى أكثر من ٤٠٠ إسرائيلي من ضمنهم أكاديميون بارزون في الكيان الصهيوني المحتل.
كما جاء نص البيان الذي إنتشر على الإنترنت والذي نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني كالتالي" " طيارو القوات الجوية الاسرائيلية، مرحباً، نتوجه لكم بشعور عميق من القلق وحالة القلق الشديد التي تعيشها إسرائيل في الوقت الراهن، وما تكشفه لنا وسائل الاعلام وما يدور خلف الكواليس والذي قد نكتشفه متأخراً، لن نخوض في تفاصيل مختلفة وما يدور، ولكن ما ندركه في هذه اللحظة أن حاضرنا ومستقبلنا بين أيديكم، في المستقبل القريب، خلال الاسابيع القادمة سوف تتلقون تعليمات بالصعود الى الطائرات والتوجه لتدمير المنشات النووية الايرانية ".
وأضاف البيان "طبعا سيظهر أمامكم، وهذا طبيعي، الخروج لتنفيذ هذه التعليمات، دون التفكير بمبررات من إتخذ هذا القرار والذي يبررونه بإدعائهم وجود قنبلة موقوتة "النووي الايراني" سينفجر في كل لحظة ويدمر إسرائيل، وأن هذه العملية للدفاع عن إسرائيل".
إلى ذلك رأت المجموعة أن الحقيقة ستكتمل بأن الطيران الإسرائيي هو الذي سيضرب الضربة الأولى في الحرب والتي ستكون "كارثية علينا جميعاً"،موضحين أن هذا ليس الخير الوحيد لدى الإسرائيليين.
كما تابع البيان "هناك خيار أخر أن تقولوا لا، مع علمنا بأن هذا الخيار ليس سهلاً، وأنه قد يعرضكم إلى مخاطر عديدة بما فيها المحاكم العسكرية، ولكن عليكم التفكير جيداً وبشكل عميق، في النتائج التي سوف تتسبب بها هذه الحرب على كل الاسرائيليين، وندعوكم لعدم تنفيذ هذه العمليات التي سوف تلحق الضرر الكبير في كل ما يحيط بكم في اسرائيل".