بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بمناسبة اليوم العالمي للقدس.

طهران (تنا) - أصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بياناً بمناسبة اليوم العالمي للقدس الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام.

وجاء في البيان: إن اليوم العالمي للقدس الذي أعلنه الإمام الخميني الراحل (رض) هو يوم إحياء قيم الإسلام ومبادئ الحق والعدالة، ويوم صرخة المظلومين والمستضعفين بوجه الطغاة والمستكبرين، وإنها لفرصة عظيمة كي يؤكد المسلمون على وحدتهم وتلاحمهم ووقوفهم صفاً موحداً ويداً واحدة بوجه قوى الهيمنة والصهيونية العالمية.

وشدد البيان على الأهمية الخاصة التي يحظى بها اليوم العالمي للقدس هذا العام نظراً لما تشهده المنطقة والعالم الإسلامي ككل من صحوة إسلامية واسعة النطاق، مشيراً إلى مقولة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله) التي أكد فيها "إن القضية الفلسطينية بالنسبة للمسلمين جميعاً هي قضية أساسية وفريضة.. وإن السبيل الوحيد لإقتلاع هذه الغدة السرطانية الخطيرة هي المقاومة والنضال".

ودعا البيان جماهير الأمة الإسلامية جمعاء وكل الأحرار والمستضعفين في العالم إلى المشاركة الفاعلة والحضور الحاشد في مسيرات يوم الجمعة تجسيداً لعمق التضامن وقوة التلاحم بين أبناء الأمة الإسلامية وقضيتهم المحورية المشتركة وللتأكيد على وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني المناضل والمضي قدماً في طريق المقاومة حتى تحرير أرض فلسطين من براثن الصهاينة المحتلين.