منظمات دولية تستنكر اعتقال رجب، والدول تعبّر عن قلقها من الحكم الصادر بحق رجب.

منظمات دولية لحقوق الانسان تدين الحكم الصادر بحق الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب، والذي قضى بحبسه ثلاث سنوات "بتهمة المشاركة في تنظيم مسيرات سلمية تطالب بالتغيير والديموقراطية".

طالبت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس والفيدرالية الدولية، ومنظمة "اندكس لحرية التعبير" السلطات البحرينية بالافراج الفوري عن رجب. 

بدورها، استنكرت منظمة "فرونت لاين" والجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكم بحق رجب، لافتةً الى أن الحكم هو استغلالاً "للسلطات القضائية للتخلص من النشطاء المطالبين بالديمقراطية". 

من جهتها، أبدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند انزعاج واشنطن الشديد من الحكم الصادر بحق رجب، مؤكدةً ان السفارة الأميركية في البحرين تواصلت مع المسؤولين البحرينيين، مبديةً قلقها من الحكم الذي صدر بحق رجب لمجرد مشاركته في مسيرات احتجاجية. 

أما المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية فقال: "نحن قلقون بسبب الحكم المبالغ فيه الصادر بحق الناشط الحقوقي نبيل رجب"، مؤكدا على حق المواطنين في الاعتصام السلمي وحرية التعبير.

بدوره، جدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على ضرورة ضمان حرية التعبير، وتشجيع الحوار لتهدئة التوترات في البحرين بشكل دائم.

من جهتها، دعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون السلطات البحرينية "ان تعيد النظر في الحكم الصادر بحق رجب من خلال محكمة الاستئناف أسوة بالمواطنين البحرينيين الآخرين الذين يحاكمون بتهم تتعلق بممارسة حرياتهم الأساسية"، لافتةً الى أن القضاء العادل والنزيه هو ضرورة مهمة للتغلب على التحديات التي تواجهها البلاد في الوقت الراهن.

من جهة ثانية، استنكرت قوى المعارضة البحرينية تلك الأحكام، واصفةً الاحكام بأنها "انتهاك واضح الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهدين الدوليين السياسي والاجتماعي وكل الاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية التظاهر السلمي". 

تجدر الاشارة الى أن نبيل رجب اعتقلته السلطات أكثر من مرة، دون محاكمة ومن ثم ألقت القبض عليه، موجهةً له التهم بسبب مشاركته بالمسيرات التي المطالبة بالاصلاح والحرية.