ليس لسواد عيون الفلسطينيين تستنكر الولايات المتحدة "الأم الحنون لإسرائيل" أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين يومياً،بل الخوف والقلق من ردّ فعلٍ إنتقامي فلسطيني هو الذي دفع أميركا للإقرار بهمجية الصهاينة

تحت عنوان "الولايات المتحدة تعتبر عنف المستوطنين في الضفة الغربية إرهاباً لأول مرة"، عكست صحيفة الغارديان البريطانية "قلق المجتمع الدولي" من العنف لدى المستوطنين والمتطرفين اليهود في فلسطين المحتلة ضد الفلسطينيين.

وفي تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية في عددها،كتبت هارييت شيروود أن "وضع هجمات المستوطنين على أهداف فلسطينية في التقرير الأمريكي السنوي للارهاب" يعكس القلق المتزايد في "إسرائيل" والمجتمع الدولي من أن العنف الذي ترتكبه "أقلية من المتطرفين اليهود" قد يتسبب في موجة جديدة من الصراع مما قد يلحق المزيد من الضرر بمحاولة إحياء "جهود السلام" في المنطقة".

كما أشارت شيروود إلى إن "هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومساجدهم ومزارعهم قد إرتفعت نسبة ١٤٤ بالمئة بين ٢٠٠٩ والعام الماضي".

وفي ظل مخاوف من أن تؤدي أعمال العنف المرتكبة بحق الفلسطينيين إلى رد فعل إنتقامي من الجانب الفلسطيني،شدد شيروود على أن "الخارجية الأميركية أدانت بأقصى صورة مكمنة تفجير سيارة أجرة فلسطينية بالقرب من بيت لحم حيث أصيب ستة فلسطينيين بينهم توأمٌفي الرابعة من العمر"،داعيةً الكيان الصهيوني إلى تسليم الجناة للعدالة كما يُعزى الهجوم بصورة كبيرة إلى متطرفين يهود .