القوات البحرينية تعتدي على المشاركين في تشييع شهيد القدس. احمد النهام الى ايرلندا. والداخلية تعتقل 11 شاباً.
>>
الاعتداء على مأتم شهيد القدس..
تنا - بيروت
22 Aug 2012 ساعة 12:37
القوات البحرينية تعتدي على المشاركين في تشييع شهيد القدس. احمد النهام الى ايرلندا. والداخلية تعتقل 11 شاباً.
تستمر قوات النظام البحريني بقمع المسيرات التأبينية للشهيد حسام الحداد في جزيرة المحرق مستخدمة رصاص الشوزن والغازات السامة، فيما اعتقلت العديد من المشاركين في المسيرات.
وانطلق آلاف البحرينيين في مسيرة تأبين شهيد الاقصى الذي قضى على أيدي قوات النظام في يوم القدس العالمي، من منطقة حي الحياك متجهين الى قبر الشهيد، فتصدت لهم قوات النظام، قبل وصول المسيرة الى الشارع العام، ما أدى الى سقوط إصابات عديدة بعضها بليغة.
من جهته،دعا ائتلاف الرابع عشر من فبراير الى مسيرات تأبينية جديدة للشهيد الحداد في كافة المدن. استنكاراً لعمليات القمع في البحرين.
وكانت قوات النظام حاصرت جزيرة المحرق منذ ظهر اليوم بآلياتها العسكرية مدعومة بالمروحيات، وأغلقت مداخل الجزيرة لمنع المواطنين من المشاركة في تأبين
من جهة ثانية، كانت قد اقتحمت قوات أمن النظام البحريني امس، مأتم الحدادة في جزيرة المحرق بعد قمع مسيرة تأبين الشهيد حسام الحداد.
ومنعت قوات الامن المسيرة مستخدمة رصاص الشوزن والغازات السامة قبل وصولها الى الشارع العام، فيما اعتقلت العديد من المشاركين. كما حاصرت القوات جزيرة المحرق بآلياتها العسكرية مدعومة بالطائرات العمودية واغلقت مداخل الجزيرة لمنع المواطنين من المشاركة في تأبين الشهيد.
من جهتها، اكدت الناشطة السياسية البحرينية مريم ابراهيم تعرض المسيرات التي انطلقت لتأبين الشهيد حسام الحداد الى القمع الشديد من قبل قوات النظام والمرتزقة والبلطجية.
بدوره، أوضح رئيس النيابة الكلية ورئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف عبدالله حمزة، أن التقرير المبدئي للطبيب الشرعي المتعلق بوفاة المواطن حسام حداد تفيد أن الوفاة ناتجة عن إصابات رشية نارية من سلاح الشوزن، "وثبت أيضاً عدم وجود أية كدمات أو سحجات أو تورمات ناتجة عن أي اعتداء على المتوفى".
وأضاف حمزة أن "وحدة التحقيق الخاصة تلقت إخطاراً يوم (١٧ أغسطس/ آب ٢٠١٢) مساءً، بخروج عدد من المتجمهرين في منطقة المحرق وتعرضهم للمارة ورمي إحدى الدوريات الأمنية المتمركزة بالمنطقة بالزجاجات الحارقة (المولوتوف)، ما استدعى التعامل مع المتجمهرين حالاً، إذ أدى ذلك الى إصابة أحد المتجمهرين بإصابة أدت إلى وفاته".
كما لفت الى انه «انتقل أعضاء من وحدة التحقيق الخاصة للمستشفى وموقع الحادث لمعاينة الجثة ومسرح الجريمة للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، إذ ثبت من المعاينة وجود إصابات رشية بالمتوفى ووجود لثام حول وجهه.."، لافتاً الى انه "انتدبت وحدة التحقيق الطبيب الشرعي لفحص جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة وكيفية ووقت حدوثها".
في سياق آخر، غادر الطفل أحمد النهام برفقة عائلته مساء الإثنين (٢٠ أغسطس/آب ٢٠١٢) إلى ايرلندا للعلاج، بعد إصابة إحدى عينيه من «الشوزن»، وذلك بعد فشل علاجه في المملكة العربية السعودية .
بدوره، أوضح عم الطفل ان عائلة الطفل ارسلت التقارير الطبية الخاصة بـ أحمد الى ايرلندا لمعرفة امكانية علاجه، ولقد تم الرد بأنه يوجد أمل في أن تتحسن حالته، مضيفاً "كما أخبرونا بأنهم قاموا بمعالجة حالات مشابهة لحالته، وجميع تلك الحالات استجابة للعلاج، الأمر الذي بعث فينا الأمل من جديد. نأمل من الله التوفيق في ذلك".
الجدير ذكره، أن الطفل النهام قد أصيب على يد قوات الامن اثر قمعها لمسيرة شبابية.
بالمقابل، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية في بيان لها امس، عن توقيف ١١ شخصا بتهمة "إثارة الشغب في عدة مناطق في المملكة".
وقال رئيس الأمن العام طارق الحسن إنه ألقي القبض على ١١ من "المخربين"، مشيراً إلى أن "الجهات المعنية تواصل اتخاذ الإجراءات القانونية تمهيدا لعرضهم على النيابة العامة".
رقم: 106600