أجمعت القيادات السياسية والدينية من طرابلس على أهمية دور الجيش وضرورة دعمه في شمال لبنان فشددين على ضرورة رفع الغطاء عن كل من تسوّل له نفسه زعزعة الأمن في طرابلس داعين مفتي طرابلس والشمال للقيام بمبادرة تكرّس الوحدة

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعم الدولة والجميع للجيش اللبناني في الشمال، مشدداً على أن الغطاء السياسي معطى له من قبل كل الأطراف من دون إستثناء. 

وفي ختام ترؤسه لإجتماعٍ أمني في دارته بطرابلس، شدد ميقاتي على أن رفع الغطاء السياسي يشمل كل المخالفين في كل المناطق كما أن لا أحد من المجتمعين يغطي أي مرتكب. 

كما أعلن ميقاتي أن "المجتمعين طالبوا باصدار الإستنابات القضائية في حق كل من تسول له نفسه أن يخل بأمن مدينة طرابلس، داعياً إلى التنبه من دقة الأوضاع في المنطقة". 

في هذا السياق،أعلن المجتمعون إبقاء إجتماعاتهم مفتوحة وثمنوا دور الجيش اللبناني والقيادات الأمنية،مطالبينها بالعمل على فرض الأمن بكل الوسائل وتوقيف مطلقي النار، كما طلبوا من القضاء القيام بواجبه في إصدار الاستنابات القضائية في حق كل من سيخل بالامن، ومن الهيئة العليا للاغاثة التعويض على أهالي الشهداء والجرحى والمتضررين. 

وتمنى المجتمعون على مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار القيام بمبادرة لجمع سائر الفرقاء لترسيخ العيش المشترك والواحد واكمال المصالحة التي بدأت عام ٢٠٠٩. 

يذكر أنه قد حضر الإجتماع إلى جانب الرئيس ميقاتي، مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، وعدد من الوزراء والنواب إضافة إلى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، ورئيس فرع الاستخبارات في الشمال العميد عامر الحسن، وغيرهم من القادة الأمنيين.