توصّل مسؤولون أتراك لحلِ لمواجهة العمليات الإرهابية داخل الأراضي التركية يقضي بإقامة "درع إستخباراتي".
وفي ختام مباحثاتهم في أنقرة والتي تركزت حول فرض حظر جوي على سوري وإنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية،ناقش المجتمعون سبل مكافحة ما أسموه "الإرهاب" من قبل حزب العمال الكردستاني وتنظيم القاعدة، حيث إتفقوا على وضع آلية تنسيق متكاملة بين الدبلوماسيين والعسكريين ورجال الإستخبارات.
وبحسب ما أفادت به مصادر تركية،قالت أن المباحثات تناولت قلق الجانب الأمريكي من تمركز عناصر تنظيم القاعدة في شمال سورية، وقدرة حصولهم على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية بعد إنهيار نظام الأسد بسبب فراغ السلطة في المنطقة.
كما أكد الجانب التركي عدم السماح لتمركز عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا، وبأنه لا يمكن السماح لأن يصبح شمال سورية "جبل قنديل ثان" في أشارة الى الجبل الذي يطل على الحدود التركية العراقية وتحتمي فيه عناصر حزب العمال الكردستاني الإنفصالي في تركيا.