بسبب تهديداته للرئيس الفلسطيني، الخارجية الفلسطينية تدعو العالم لمقاطعة ليبرمان. وتطلب من الامم المتحدة توفير الحماية للفلسطينيين.

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، وزراء خارجية كافة دول العالم، بمقاطعة وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان وعدم استقباله أو زيارته، بسبب تحريضه على محاصرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله واغتياله. 

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن "تصريحات وتهديدات ليبرمان التي تحض على العنف والقتل لن تثني الشعب الفلسطيني وقيادته عن التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة، والسلام العادل القائم على الشرعية الدولية، والتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية لدولة فلسطين". 

الى ذلك، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وقيادته، داعيةً المجتمع الدولي وبشكل خاص اللجنة الرباعية الدولية، إلى التعامل مع تهديدات وزير الخارجية الإسرائيلي بشكل جدي، وبتطبيق القانون الدولي على "إسرائيل".

تجدر الاشارة الى ان صحيفة "هآرتس" ذكرت ان "أفيغدور ليبرمان" خلال لقاء له مع الصحافيين يوم السبت في ٢٥/٨/٢0١٢م شدد على ضرورة إعطاء عباس الفرصة الأخيرة له من أجل عدم التوجه للأمم المتحدة والعودة إلى طاولة المفاوضات.

ونقلت الصحيفة عن ليبرمان تهديداته للرئيس الفلسطيني مجدداً قائلاً :"في حال توجه عباس إلى الأمم المتحدة فإننا بذلك لا نراه الشريك الأمثل في عملية السلام، مبيناً سبب إرساله الرسالة للرباعية الدولية والأمم المتحدة مؤخراً عن إجراء انتخابات للسلطة الفلسطينية قائلاً "جاءت بسبب نيته التوجه للأمم المتحدة".