السيد نصرالله: لبنان وفلسطين ليس عليهما سوى التوكل على الله لتحرير أراضيهم المغتصبة من الكيان الصهيوني.

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان المنظمات الدولية لم تقم بواجباتها تجاه فلسطين، مشيراً الى ان الموقف التاريخي للامام الخميني (رض) بالدعوة الى تشكيل المقاومة الاسلامية كان اداء لتكليف شرعي واخلاقي.

وأكد السيد نصرالله، في رسالة الى المؤتمر الدولي الثالث للمقاومة الاسلامية في اصفهان بحسب ما نقلت "وكالة مهر للانباء"، أن لبنان وفلسطين ليس امامهما سوى التوكل على الله والصمود لاسترجاع اراضيهما المغتصبة من العدو الصهيوني، مشيراً الى ان المقاومة الاسلامية في لبنان متمسكة بتحرير الاراضي والمقدسات الاسلامية.

كما لفت الأمين العام لحزب الله الى انه في عام ٢٠٠٠ وقع حدث هام بالنسبة للعالم العربي والدول الاسلامية وهو ان لبنان الدولة الصغيرة والضعيفة استطاعت الحاق الهزيمة بالكيان الصهيوني وارغام جيش الاحتلال على الهروب، لافتاً الى أنه "في عام ٢٠٠٦ شنت حرب عالمية بمعنى الكلمة على المقاومة اللبنانية، ومع ذلك فقد لقي الكيان الصهيوني هزيمة منكرة بالرغم من امتلاكه السلاح والعتاد".

من جهة أخرى، أشار سماحته الى انه "استناداً الى اعترافات الكيان الصهيوني، فإن لبنان قاوم بدون امتلاكه اية امكانيات، وانتصر بفضل الله"، مشيراً "الى ان المقاومة الاسلامية استطاعت تكريس ثقافة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني وامريكا والغرب بحيث ادت الانتفاضة في فلسطين وتحرير معظم الاراضي اللبنانية في عام ٢٠٠٠ وانتصار غزة في عام ٢٠٠٨، الى الشعور بالعزة والثقة بالنفس في العالم العربي". 

كما شدّد السيد نصر الله على أن ثقافة المقاومة تعني وقوف الحق بوجه الباطل ومواجهة دعايات الادارة الامريكية، مشيراً الى ان المقاومة في لبنان استطاعت من خلال الجيش والشعب الصمود وهو مؤشر على القوة في لبنان.