الشيخ القطان يدين تفجيرات العراق، ويدعو الى مصالحة وطنية.

أسف رئيس جمعية "قولنا والعمل" في لبنان الشيخ أحمد القطَّان على الضحايا الأبرياء الذين يسقطون بين الحين والآخر شهداء في العراق" لا لذنب اقترفوه ولكن لفتنة أرادها العدو الأمريكي لبلادهم بين أبناء البلد الواحد".

وسأل الشيخ القطان في تصريح له: إلى متى سيبقى بعض المسلمين أداة لتنفيذ المشروع الأمريكي؟، مضيفاً "وهل العراق مثالاً رائعاً يريد بعض السوريين الإقتداء به والسير على نهج الفتن والتفجيرات؟".
 
كما طالب الشيخ القطّان كلّ الحريصين على العراق وسوريا لتحكيم منطق العقل والدين على العصبية المذهبية والطائفية والعرقية، داعياً إيّاهم لمصالحة وطنية شاملة ولكن استبعد ذلك ما لم ترفع الدول الخليجية والعربية دعمها المالي والعسكري. 

في سياق آخر، رحّب رئيس جمعية "قولنا والعمل" باسم الجمعية بزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر، مستنكراً "أصوات النشاز من بعض التكفريين في لبنان الذين شنوا حملة استباقية على زيارته". كما تمنى "أن تكون زيارته مناسبة لتمتين أواصر الأخوة والمحبة بين اللبنانيين وأن تكون دعوته للسلام لكل البشر".